العلوم السياسية مابين التهميش والأقصاء

مشاهدات

 




الكاتب والباحث محمد النعيمي
 
لايخفى على احد من الوسط الأكاديمي والمجتمعي مظلومية وتهميش خريجي كليات العلوم السياسية في العراق ،ومحاولات متعمدة لأبعادهم من كافة مفاصل الدولة العراقية وبالأخص وزارة الخارجية بأعتبارها الوزارة الأم لهذا التخصص العلمي الكبير حيث واجه خريجي هذا التخصص شتى انواع الظلم والأبعاد والتهميش من حيث التعيين لمختلف وزارات ودوائر الدولة وخصوصا دورات الضباط العسكرية حيث هناك قسم يسمى قسم التوجيه السياسي وقسم الاستخبارات العسكرية  ولكن اصبح بدون تخصص لهؤلاء الخريجين بل وصل الحال انهم لايمتلكون وصف وظيفي او نقابة تسعى لجمعهم وتكون  بمثابة المرجعية لهم اسوة بباقي الأختصاصات ،هؤلاء المتخصصين في السياسة قمة من النوعية السياسية والتخصص الفكري السليم ، لايطالبون الان سوى ادراجهم ضمن الوظائف التي تدرج حاليا في موازنة ٢٠٢٣ لعلهم يحصلوا حتى ولو جزء بسيط من حقوقهم لأنهم ارفع من التعيين نفسه لما يمتلكوه من خبرات سياسية كبيرة تخدم البلد في ضل الظروف الراهنة وهناك حاليا حراك كبير لخريجي كليات العلوم السياسية في محافظة ديالى بالتعاون مع باقي ممثليات العراق' تحت مسمى اللجنة التنسيقية لخريجي كليات العلوم السياسية في محافظة ديالى تحتاج الى الدعم الحكومي والأعلامي لتحقيق مطالب هذه الشريحة المهمة


إرسال تعليق

0 تعليقات