عندما يطال الفساد النفوس

مشاهدات

 




ولاء العاني

 
منذ أيام ضجت وسائل الإعلام بانتقاد حالة بشعة لم تخطر على بالي اني سأراها يوما في عراق دم قراطية رجال الدين الضالين المارقين الذين اختفت تحت عبائتهم فضائح يندى لها جبين الانسانية كمناف الناجي وامثاله .

ولو بدأنا نحصي اسباب سكرات موت الأخلاق في مجتمعنا لما استطعنا ببساطة لان ما خفي كان أعظم وعند الله ستجتمع الخصوم ... والخصم يومئذ رسوله وصحابته الأطهار . وبتنا نسمع ونشاهد كتابا وعلماء ومنظرين ينحدرون سلبا للطعن بهؤلاء .. اؤلئك الذين حملوا لنا مشعل الإسلام ونور الهداية وبفضلهم أصبحنا كذلك .. ولا ادري متى يتنازل هؤلاء الذيول عن مباديء الشيطان ويعودون لحضن العراق وانا اعلم اني لا أطلب المستحيل .. فقط التدبر والتفكير !. أعود لما بدأت به وهو عن طفل يقال كذبا أنه بائع شاي والعيب ليس في مهنته بل في حكومة بائسة سمحت لزهرة لم تتفتح بعد بالانتقال من البصرة لتحط رحالها في أربيل ويستغلها منافسين على مسارح الفساد لاسقاط بعضهم البعض والا ماذا يعني ان صغيرا يرمي النقود ويتم تصويره ومن ثم بث المقطع ليتم اغلاق ماخورة الفساد تلك بأمر المحافظ .. لماذا يا حكومة الاقليم واربيل تعيش اجمل أوقاتها .

كيف تسمحون لكلمة فساد ان تكون ملاصقة لهذه المدينة الجميلة ؟. لا تدعوا الشيطان ياخذكم في قطار التهلكة الذي لا يليق بكم . ارتقوا وترفعوا وأغلقوا هذا الباب الذي لايأتي الا بالخراب .

إرسال تعليق

0 تعليقات