فاطمة علوان رحيمه
في كل ليلة أتمَكَثَ إن يَرقدَ الجميع ويبدأ سراب الظلام
طَّوْق ً بالسماء ورصانة الاصوات و تَرَاءىَ النجوم ،والقمر و،نسائم الليل الهادئة التي تتراقص مع ستائر النوافذ المفتوحة وأبدا مراسيم ليلتي كالعادة منذ إن غادرت حياتي
في كل ليلة تقودني إليك قوارب الشوق وتراودني تلك الذكريات التي لا تَنَحَّى عنِ طيلة هجرنا ..
في كل ليلة...
إِبْتَغَي خطابکَ عَيَّ الكبرياء يغَلَبَُ ذلك المَيل
في كل ليلة إِلْتَمَسَ سراب روحكَ في كل مكان ولا استطيع نَجَا منهُ إلى إن يشرق نور الفجر وينبلجَ شَوقي إليك يتهافتُ مع إِنْدِثار الليل..
في كل ليلة ...
أحملك وِزْرَ تلك العينان اللتان ندَّ النَّومُ عن أجفانها
في كل ليلة ...
احملك عبءْ ذلك القلب الذي أَتَاهَ مَيْل الحياة بعد هجركَ
في كل ليلة ...
إِبُْتَلَىِ ب مشاعر شوق ،كره ،ألم ،أنتقام إلى إن جعلتَني أتَوَارٍى جميع تلك المشاعر وأخمد فجر الحنين نحوك حتى إغدا أبرد من فجر شتاءّ قارص البرودة
في كل ليلة...
اقول قد إِنْقَمَعَ كل شيء وسوف أكون على ما يرام أغْتَمُ عند رُؤْيَة صورتكَ المعلقة على جدران روحي وتطرقَ نوافذ الذكرى من جديد و يتلاشى كل قرار أتخذتهُ
في كل ليلة...
أقمُ ب تَدبِيج تلك النصوص رَغِمَ معرفتي أني لم اقمْ بوفدها إليك .لكني كنتُ على دِرَايَة سوف يأتي يوماً ما واجعل جميع العالم يرى تلك النصوص .
وهكذا تكون خاتِمَة كل ليلة منذ رحيلي ....ولا زالت تلك الليالي ترافقني ومراسيم ليلتي التي لا أَمْكَنَ التَمَلَّصَ منها
0 تعليقات