رياض أحمد في المتحف البغدادي

مشاهدات



بغداد: وائل الملوك


اقام المتحف البغدادي جلسة غنائية للفنان الراحل رياض احمد بمشاركة نخبة من المطربين الرواد والشباب، في قاعة المتحف امس الاول الجمعة، وسط حضور جماهيري كبير.

الفنان سامر الاسمر رحب باسم فرقة المتحف البغدادي بالحاضرين، مشيراً الى أن «فرقة المتحف تسعى باستمرار لاقامة الجلسات الاستذكارية والفولكلورية واغاني المقام، وذلك للحفاظ على التراث الفني العراقي».

بينما بينت مديرة الجلسة بشرى سميسم أن «الفنان الراحل رياض احمد يغني من شغاف الروح ومن قرارة الوجد، اذ ينبع 

زلال الدهشة، وفي حنجرتهِ تغرّد طيور صباحات منسيَّة، حيث اشجار الليمون البصري المخضلة بالندى وهدير امواج شط العرب».

ومن ثم قدمت فرقة المتحف البغدادي بقيادة حسين الساري مع نخبة من المطربين الرواد والشباب مجموعة من اغاني الراحل، من بينهم الفنانون سامر الاسمر، يوسف الربيعي، نزار كاظم، حسين المسافر، عماد الرماحي، ستار الذهبي، توفيق عبد الله، لتختتم الجلسة بتكريم ادارة المتحف البغدادي لاسرة الراحل، وتسلم الجائزة ابنه احمد رياض احمد.

الفنان يوسف الربيعي، عبر لـ«ريموت نيوز » عن سروره قائلاً: «يشرفني أن اشارك اليوم بغناء واحدة من اغاني رياض احمد، لأن الراحل يعد واحداً من ابرز الفنانين الذين قدموا من البصرة الفيحاء في فترة كانت غنية بالمثقفين والادباء والفنانين، وخصوصاً الغناء والتلحين، واستطاع أن يضع بصمة في نفوس محبيه». 

بينما شكر الكاتب احمد العامري القائمين على هذه الجلسة الجميلة، مبيناً انها «اعادتنا لسنوات السبعينيات وذكريات الثمانينيات التي عشناها بوجود صاحب الصوت الشجي رياض احمد، الذي كانت تربطني به علاقة بسيطة، لكنني كنت لا استطيع أن اكتب بقلمي اي شيء الا بعد أن أسمع «مرة ومرة» وغيرها من الاغاني التي كانت مصدر الهامي».

إرسال تعليق

0 تعليقات