باقات شذر وازاهير

مشاهدات


 

وداد فرحان- سيدني

نعجز عن تجفيف فيض دموع الاسى والالم من قلوبهن المرهقة النازفة، لكننا نعمل ونجتهد من أجل الارتقاء لمنحهن اسما لامعا يطرز كل الامكنة بزخرف من الحب والجمال، وتبقى المرأة السندان الذي تتكسر عليه وتتطاوع عاتيات الزمن.
قبلة على فنار جبين المراة النازحة الهالكة بثقل الظلام والقهر تحت وطأة الارهاب.
أنحني الى المرأة التي ترفض شعارات الاحباط والتهميش والعادات البالية، لتقول نعم للسلام، للعدالة، للتنوع الحضاري وتعدد الثقافات وحرية العبادات، نعم لمكافحة العنصرية، نعم للعلم والمعرفة وثورة التكنلوجيا التي اظهرت اقبية الدكتاتوريات وقصمت ظهر الجبابرة، نعم للمشاركة في الوطن والانتماء اليه، نعم لحرية الفكر وتقبل الاخر المختلف.
وتبقى المراة هدهدة حانية يغفو على عزف نايها الحزين وطن طاله الظلم والاستبداد.
باقات شذر وازاهير لكل نساء الارض مزدانة بالامل وامنيات الوصول الى المنشود، ورذاذ عطر الحب مع نسمة امل وفرح نحو القادم الافضل!!

كل عام والمرأة في كل بقاع المعمورة بألف خير وسلام ومحبة

إرسال تعليق

0 تعليقات