الخدمة الاختيارية

مشاهدات

 





العقيد الركن المتقاعد عمر خلف العكاب
 
في الظروف التي يمر بها البلد نحتاج إلى خدمة اختيارية وليس إلزامية لما للأخيرة من متطلبات لايمكن الوصول إليها في وقتنا الحاضر والقريب على الأقل..
فالبديل هو فتح باب الخدمة الاختيارية وتكون على شكل شبه عقود تكون مدتها بين سنتين إلى ثلاث سنوات يحدد له راتب مجزي للمتطوع وتشمل فئات عمرية محددة يتم دراستها فمثلا تتراوح بين (٢٠_٣٠)سنةيتلقى فيها الملتحق على انواع من التدريبات الأساسية والتعبوية..ويمكن اجمال تلك الايجابيات بما يلي:
١. يعتبرون بمثابة احتياط فوري عند حاجة الدولة لهم وفق خطط تعد لذلك .
٢.يكونوا مفضلين على غيرهم عندفتح باب التطوع لانهم مهيؤون لذلك ولاحاجة لتدريبهم مجددا.
٣.يمكن تدريبهم ضمن قيادة العمليات نفسها او من خلال مراكز تعد لذلك حسب المناطق..
٤.عمل قاعدة بيانات بأسمائهم تشمل كافة المعلومات والتدريبات التي تلقوها ويمكن الرجوع اليها عند الحاجة..
٥.سد باب كبير للبطالة من خلال هذه الفرصة  ورفع المستوى المعاشي للمواطن .
٦. تعتبر جانب مهم من اعداد الدولة لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية..
٧. غير مكلفة للدولة اذا ماقورنت بإعداد المشمولين بالخدمة الالزامية وما يمكن أن تحتاجه من قاعدة مادية ولوجستية وخطط للسوق ومديريات وتجانيد.
٨. يمكن الاستفادة من جيوش الخريجين لرفد المؤسسة العسكرية بطاقات متنوعة من أصحاب العقول والكفاءات وخاصة في ظل التطور التكنلوجي من حولنا وأهمية الحرب السبرانية..
٩. سنحصل على جيش من المتدربين كل مايمر بنا الوقت  من خلال تطبيق تلك الخطة ودائما هناك دماء جديدة ترفد تلك المؤسسة التي تعتبر صمام امان الدولة ومعيار تقدمها..
١٠. تفادي كثير من المشاكل الناجمة عن عدم الالتحاق للخدمة الازامية والتي ستفرز لنا جيوش من الهاربين داخل وخارج البلد. فنحن لسنا بحاجة الى مزيد من المحاكم والسجون..
دراسة بسيطة يمكن تطويرها

إرسال تعليق

0 تعليقات