الابتزاز الالكتروني

مشاهدات


 


سجى الجنابي
 
يحدث الابتزاز الالكتروني عندما يرسل الضحايا أنفسهم.. صورهم و مقاطع الفيديو الخاصه بهم بالتراضي او بالاكراه  الى الاخرين بما في ذلك الاصدقاء او الشركاء الحميمون والذين بدورهم يستخدمون المحتوى لغرض تهديد الضحيه حيث يمكن ان يكون الدافع  وراء مرتكبي الابتزاز والتهديد الالكتروني قد تكون دوافع ماليه او نفسيه او عاطفيه ...
حيث يجب الحذر من الصفحات التي تدعي استرجاع الحسابات او توثيقها او تأمينها او زياده المتابعين حتى لو كانت تابعه لشخصيات معروفه والحذر من صفحات الخيره وتنفيذ الاعمال الروحانيه..والحذر من الصفحات التي تدعي انها تعطي استشارات قانونيه وهم غير مخولين بذلك ولايملكون شهاده القانون وانما يعطون استشارات بمقابل مادي كذلك الحذر من الصفحات الامنيه الوهميه الغير تابعه الى اي وزاره .


كيف نحل مثل هذه القضايا؟
هنالك محاكم وهنالك دوائرامنيه وتوجد صفحات رئيسيه تابعه لوزارات او جهات امنيه ,قانونيه ,طبيه اي ان لكل وزاره او جهه توجد دائره وصفحه مخصصه لهم ..في ختام الحديث عندما تتعرض فتاه الى التهديد بأمور فاضحه او خادشه للحياه يعاقب بالسجن مده لاتزيد عن سبع سنوات وفق المادة  (430) فقره (1 ) من قانون العقوبات العراقي ..واذا تعرضت للسب والقذف عن طريق مواقع التواصل سوف يعاقب  بالحبس مده لاتزيد عن سته اشهر  وفق الماده (435) من القانون العقوبات العراقي..
 في الوقت الحالي اصبح كشف هوية الشخص المجهول وراء تلك الحسابات امر بسيط لان هناك اصحاب اختصاص وخبرة بلامور الالكترونية الامنية لكثرة هذه الحالات، اي ان الكشف عن عنوان السكن؛ الهوية، معلومات الحساب بفتره لاتقل عن ٢٤ ساعة

 - يتحدد موقعه سواء كان خارج البلد ام في الداخل عندما تتحدد هويته يتم التعاون مع الجهات الامنية في البلد الذي يسكن فيه واخذ الإجراء القانوني بحقه اي ان وجوده في بلد اخر لا يعني التغاضي عنه وتجاهل القضية..
حتى تحمين نفسج من الابتزاز:-
 ١ - لا تنطين صورة لشخص تحت مسمى الحب من يومه الزواج بيه نظرة شرعية بعلم الاهل وبلاصول
 ٢- لا تثقين باي بنيه على نت وتنطيها صورة لان احتمال يطلع ولد واحتمال شخص مقرب يريد ياذيج
 ٣- لا تنطين رمز حسابج لاي شخص لا تحت مسمى حب ولا صداقه ولا اخوه وبلاخص اذا مربوط عل ايمل
 ٤ - كذالك الشباب لا تأمن وتفتح كاميرا لاي بنيه، لا تنطي کامل معلوماتك لان الابتزاز جاي يصير للشباب هم بسبب ثقه السريعه.

إرسال تعليق

0 تعليقات