العراق وازمة الحكومة

مشاهدات

 




علاء المعموري

المتتبع للشأن السياسي في العراق يجد ان ازمة الحكومة هي وليدة ازمات الحكومات السابقة منذ العام 2003 ولحد الان ولم نلمس اي تغيير في المعادلة السياسية او خارطة الطريق نحو شئ يخدم الوطن بل لمسنا ان كل من قادوا العراق هدفهم المغانم والشعب ينتظر ويتمنى ان تاتي للعراق قيادة حكيمة تقوده الى بر الامان وتجعل من هذا اليلد ينعم بخيراته ولكن رأينا العكس بل وجدنا ان هناك تعقيد في تشكيل الحكومة وليد الحكومات السابقة وعندما تصل الانتخابات ذروتها يبدأ العد التنازلي وتبدا معه حرب التسقيط السياسي وحرب التغريدات النارية فيما بينهم والضحية هو الشعب ربما القدر هنا كان الاقوى ولعب دوره وربما لعبة الحظ التي جعلت من اللاشئ شئ اي اوصلت من كانوا في الحظيظ ومتشردين بين الدول الاوربيه الى القمة والى دفة الحكم والشعب باقي يعاني الالم والحزن والحرمان واليأس من هذه الحكومة التي وجد ان همها الكرسي ومهما كان ثمنه ولا يوجد مخرج للبلاد للخلاص من هذه المحن والعواصف التي لم تتوقف من تدمير العراق والتي عكست على الشارع العراقي الذي حرم من ابسط مقومات العيش بسلام  ولم نعد نعرف الى اين يتجه العراق فطريقنا مجهول والصراعات مستمره والاهداف والمصالح فوق الوطن وامريكا ودول الجوار باقية كالمتفرج في ملعب تتصارع فيه الوحوش لترى من في النهاية الغالب وفي كلتا الحالتين تجد نفسها هي المستفادة وتنظر الى الشاب الثائر التشريني الذي خرج للتعبير عن رايه حول الظلم ولم يجدوا امام ثورتهم الا القمع والابادة ودون نتيجه لذلك املنا بالله كبير وهو يرى الظلم بعينه التي لاتنام لان الحكومة اتخذت قرار ..اتفقتا على ان لانتفق ..

إرسال تعليق

0 تعليقات