لله درك ياعراق

مشاهدات

 




احمد عايد سليمان

صور التاريخ تتماثل  لمجد يكتبه حدث عظيم ويوثق تفاصيله محتفلين منجزي هذا  الحدث  نفسه كل عام وبمرور الزمن يخلدون الذكرى  لليوم هذا او المناسبة تلك ..وعند قدومه يستمر هذا التخليد لفترات طويله ، في بلدي العراق يحتاج ابنائه ان تكون ايام السنة كلها اعياد فلكل يوم يوجد حدث تاريخي يكون قد أثر ايجاباً ليس في العراق فحسب وانما في البشرية جمعاء..
لنبدأ برجال الحضارات وما تبعها من منجزات رسمت خطوط عريضة شكلت محاور عديدة من البناء والتطور وتوجد لكل حدث سّجل في وقته مناسبة ،فعلى العراقيين الاصلاء أن يحتفلوا بمقدمه.كم من الانبياء ارسلهم الله عزل وجل في ارض العراق وقد نشروا رسالاتهم ودعوتهم بأقامة حكم الله العادل وايضا لكل منهم قصة ومن هذه القصص ايام وحوادث على العراقيين ان يحتفوا بهذا الانجاز ايضاً.. في اهم مراحل بناء الدولة الاسلامية توسطت مدينة بغداد في نفوس من عاصرها خاصة بعد ان بنى رجال الدولة العباسية مدينة المنصور واقامة محافل علمية وادبية وثقافية اشتهر فيها  رجال عديدين لازال اثرهم ليومنا هذا  ناطقا ًبمفردات الابداع مجسد صور مهمة.. حتى في عهد غزو مدينة السلام من قبل المغول كانت صور تلاحم ابناء بلدي في تلك  الحقبة وتصديهم لاعتى هجمات التدمير  تأثيراً مهمة وجوهرياً اعطوا فيها دروساً علم العالم اجمع كيفية الدفاع عن الارض والعرض ..  في تاريخنا المعاصر مرت احداث عظيمة ولازالت بالرغم من سواد حقبتها لكن فيها قصص وصور قيمة على العراقيين ان يحتفلوا بها. عهدي في  اخواني العراقيين  واخواتي العراقيات الماجدات ان يجلون  سواد الغمامة  ويكسروا كل القيود  التي كبلت ظروفهم ويرفعون الظلم والاستبداد الذي يحدث في وقتنا الحالي..
توجد احداث كثيرة وعديدة منها القادسية المجيدة  ايضاً والتي سطر فيها ابنائها اروع ملاحم البطولات .  خلاصة قولي لو اراد العراقيين كتابة منجزاتهم وتاريخ حضاراتهم لاحتاجوا  اضعاف مضاعفة من الاقلام والورق ولسوف تكون ٣٦٥ يوم في  السنه اعياد تزهو في نفوس العراقيين الاصلاء.. عند مقارنة هذا العراق الاشم بباقي بلدان العالم وشخوصه سيختفي كل اثر قادم من جميع الاقطار ويبقى العراق هو سيد العالم  بارز في تتويجه للمراكز العليا .. ايها العراقيين الاحرار افتخروا ببلدكم العظيم  وباشروا بتحضيرات عيد عظيم قادم في القريب العاجل ان شاء الله  وشمروا عن سواعدكم لاعادة بنائه وليكن عيد النصر على الطغمة الحاكمة  من اسعد الايام بأذن الله .

إرسال تعليق

0 تعليقات