صدى الكلمات

مشاهدات

 





شعر"كزال ابراهيم خدر
ترجمة "نسرين محمد غلام



اردت ان اناديك كما انادي
على  الورد
لا توجد وردة تصل لجمالك
اردت انقشك جميلا
لا  اجمل منك
ما بين  تعريفي لك  
وتعريف كلماتي
انا لا افهم  
هل افقدك ام افقدني
   

لا تستطيع ان تخاصمني
كما يخاصمني غيرك
مقلتاي تعفو عنك
يداي تعفو عنك
لكن قلمي الذي سكب لك دم جسده لا يعفو عنك
 

يقولون ان انامل العاشق
عندما تغضب
تدمر كل الورود
 اناملي ليست عاشقات
ولا يمر يوم إلا
وقطعت عنق وردة من اجلك
 

في دفتر مذكراتي
أبدآ لم اسجل اسمك  
في احساسي اسجله
ممكن
دفتر المذكرات يفقد او يتلف
لكن في داخلي لا تمحو اسمك ابدا


ذات ليلة حلمت به
يا الهي ،للرب تضرعت
فاجعله حلما
ثم حلمت في ليلة اخرى
وقلت الهي اجعله حقيقة
ما بين احلامي
الذي رايته
لست أدري أ حلما كان أم حقيقة
 

قلبي والساعة التي  خلف راسي
متشابهان
بقدر ما هي تدق للوقت
يدق قلبي لك
 

انت كفارس أشْوَسَ
تاتي ذهابا و ايابا
احيانا تبدو كأنك
عائد من حرب دموية
و احيانا اخرى من الزفة
لذلك اكثر الايام اتعلم منك
معنى الضحك وايام اخرى اتعلم معنى البكاء
 

انا وصديقي متشابهان
اعيننا ، شعرنا ، ملابسنا
عَدَا حقيبتنا
في حقيبتي شِعّر
وفي حقيبته نقود
 

مسرحيتنا
 التي نلعب فيها كلانا
الادوار
و الوادي  خشبة مسرح
العشق كاتبها
 انا وانت ممثلان
و مخرجان وناقدان
حيث أنت نسر طائش
وأنا عصفورة طائشة
إنها نهاية المسرحية
حيث  اجلب الماء
وأنت الحطب
لنبني العش
فقط أنا وأنتَ نفهم ذلك
 

لم آت كي أصير هيكلا
جئت لتزدهر اناملي
وشفتاي تغسلهم لهفة العشق  
أنا ذلك الجسر تعبره
في نهر ما من فوقي
ما دمت سباحا رديئا

إرسال تعليق

0 تعليقات