العراق والازمات

مشاهدات


 

مشتاق الربيعي

بالحقيقة في العراق الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد والعباد تعمل على تدوير الازمات وافتعالها وان وضعت حلول للانهاء هذه الازمات تكون ترقيعية وبعض الاحيان كما هو معروف تشكيل لجان وتكون اجراءاتها خجولة للغاية واخر ازمة وليست نهاية الازمات هي ازمة ارتفاع صرف ثمن الدولار الاميركي مقابل الدينار العراقي وكان له تداعيات واثار سلبية على حياة كافة المواطنين ولاسيما بعد ارتفاع ثمن الخضار والمواد الغذائية وكافة السلع الاخرى وهذا هو حصار من نوع اخر فرضته الدولة على المواطنين ينبغي اعادة ثمن صرف الدولار. مثلما كان معمول به سابقا قبل فوات الاوان ولا سيما بعد ارتفاع ثمن النفط عالميا كل ذلك بسبب اهمال الدولة الجانب الزراعي والصناعي والسياحي  ولم تساهم في اعادة تأهيل  المصانع الحكومية والاهلية كان من المفترض دعمها ماليا عن طريق المنح والقروض من اجل أعادة عملها ولو تم العمل على ذلك لكان ساهم ذلك في زيادة واردات العراق المالية وبنفس الوقت تمتص اعداد كبيرة من العاطلين عن العمل كون من المتوقع ان تعصف بالبلاد ثورة قادمة وهي ثورة الجياع نتيجة عدم اهتمام  الدولة للاحتياجات المواطنين بتاتا وهي قادمة لامحال كون كافة المعطيات تشير الى ذلك





إرسال تعليق

0 تعليقات