سجّادةُ روحي

مشاهدات



ترجمة: مكرم رشيد الطالبانى

شعر"كزال ابراهيم خدر




صلاةٌ

كنتُ أهمُّ بالصلاةِ

عند نبعِ قريتِنا

مرَّ بي شيخٌ

قالَ لي: خُذي، بُنيَّتي؛ هذهِ السجادةَ

لتُصلّي عليها

لم يكنْ يعرفُ أنَّني قد فرشتُ سجّادةَ روحي

وكنتُ أُصلِّي صلاةَ عِشقكَ



دعاءُ القـُـبَلِ

اعذرني، لقد ألِفتُ

أنْ يشرعَ كمانُ فؤادي المجنونُ

كلَّ صباحٍ بعزفِ ألحانِهِ

وترقصَ أناملي

بينَ أناملِكَ

إنِّي أُريدُ

أنْ أُجدّدَ العهدَ مع أناملكَ

مع تجدّدِ عهدِ الشمسِ والسهولِ

الأزهارِ والنحلِ

الطيورِ والسماءِ

وأقولَ لك: عزيزي

إنّي أُحبُّكَ اليومَ

أكثرَ ممّا كنتُ أُحبُّكَ فيما مضى



الوداعُ

لا تتركني

إنّني واثقةٌ

أنَّ يديَّ لنْ تتخلّيا عن يدَيكَ

وأن ناظريَّ سيذوبانِ في ناظرَيكَ










































































إرسال تعليق

0 تعليقات