يومٌ حزيـن في سنين وطني ...

مشاهدات



ألأكاديمي التدريسي العسكري ..

رعــد الحيالي ..


إن العراق ليس منقسماً إلى أحزاب وكتل وكيانات وووو.... أِلخ .. تتنافسُ لبناءهِ وتطويره .

لكنه منقسمٌ إلى غِرز كل غرزة لها قادةٌ وأعضاء يخدمون بعضهم بعضا في سبيل بناء وطنهم السرمدي الخاص بهم والمحاطٌ .. بثروات الوطن ومواطنون اللاوطن ..؟ 

فالشعارات التي طرحت لجميع من تولاهُ لم تكن لــ تعني شئ لا لهُ ولا لـ شعبه ولم تُجانب آلآمهُ ولو للحظة..؟ 

لأنها اعتمدت ابتكارعلميات.. لم نكن نألفها ولم ولن تعنىَ بالوطن ولآ بأصحابهِ الحقيقيون الشرعيون ..؟

وخاصة دخلاء الشتات واللَمَــمْ الذين افسدوه..!

وواقعهم بزمن سنيننا الجرداء والسوداء يشهد عليهم بذلك ..؟ 

لن تكونوا يوماً للوطن ولآ للمواطن ما كنتم أِلآ سوى إنفجار عصبي تتنفس بهِ كل غرزه عن أختها بأُضحية الوطن والمواطن معاً وكبْتِهِما طويلا دون تغيير للواقع بل زدتم طينهُ بِلى.... 

هذا أنتم ..؟؟؟؟

أمــا نحنُ أبناء الشعب الفقراء والمستضعفين .؟

فلقد ألفنا كبار المتجردين من قيمنا.؟ ولو داسوا فوق رقابنا ...! 

ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق ...! 

ألفنا الانقياد ولو إلى المهالك ...! 

ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا ...! 

والتذلل لطفًا ...! 

والتملّق فصاحة ...! 

واللكنة رزانة ..! 

وترك الحقوق سماحة ...! 

وقبول الإهانة تواضعًا ..! 

والرضى بالظلم طاعة ...! 

ودعوى الاستحقاق غرورًا ...! 

والبحث عن حقوق عموميّات الوطن فضولًا ...! 

ومدّ النظر إلى الغدْ أملًا سرابياً طويلًا ...! 

والإقدام تهورًا ...! 

والحميّة حماقة ..! 

والشهامة شراسة ومخالفه ..! 

وحرية القول وقاحة ..! 

وحرية ألأرادة والتحرر كفرًا ...! 

وحب الوطن جنونًا ... ؟ 

لماذا أكون أنا ضالاً وفاسداً ومدمِراً وخائناً وعدواً ...؟؟؟

إذا خالفتـكم برأي وطني الذي أثخنتُم جسدهُ بالجراح ومزقتم أوصالهُ إرباً وتمنعون وتقطعون أِزاراتي لأشدَ أوردتهُ التي جعلتموها تنزفُ ولآ زِلتُـمْ ..؟..؟

ولا تكونوا أنتم كذاك إذا خالفتموني ؟. 

لماذا .....؟

يا وطن ألأوطان مـُـلئتَ بــلـ آهات والجوع والتشرد والدموع 

ستبقى هكذا ..؟

وأِلى متى ... .؟؟؟

أَعَجِزتي شمس الحرية أن تشرقي في وطني ... .؟

وقــد ماتَ أولادُهُ فداءاً وتضحيةً لـه طول دهرهِ وقهرهِ...؟

وهوَ لآ زالَ في ظلمةٍ ظلماء حالكةً تحت وطئة ألثرى قبل أن يــمـــــــــــوووووت ..؟ نعم انه لازال يحتضر لكنهُ لن يموت أبداً إن شاء الله...

اللهم أِرحم شهدائنا شهداء الوطن أينما استشهدوا وارحم موتانا حيثما ماتوا من جميع أطياف الشعب العراقي المضحي العظيم ... اللهم آميييين يارب العالمين .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلــهِ وصحبهِ أجمعين ..

تحياتي واحترامي لكم ...


إرسال تعليق

0 تعليقات