النفطجي بهاء الدين
يعتنق الكثير من البشر ديانات مختلفه . وتمارس الحكم انظمة حكم متباينه في مختلف انحاء العالم.. الملفت اليوم ان انجح والاكثر معقوليه ورفاهيه في البلدان هي تلك البلدان التي غلبت وانحازت الى جانب المواطن الفرد و الوطن
وان اكثرها تعاسة ومعاناة هي التي التزمت الجوانب الايدلوجية(دينيه او عرقيه او فكريه )
هذه اميريكا بكل قوتها وجبروتها اليوم تنسحب من افغانستان ولم تبالي بان هناك من يقول ان قد تم هزيمتها هناك
وحدث هذا في فيتنام بل وحتى العراق في ٢٠٠٩
وعندما تراقب تصريحات ساستها
تراهم يركزون على سلامة ورفاهية مواطنيهم وحتى بريطانيا وفرنسا
وكل الدول الاوربيه والغربيه الملحقه لها تراها تتبع نفس المبدء
بالمقابل
• نرى الجوع والالم و المعاناة والاعتقال وضعف القانون
في كل الدول ذات الانظمه الأيديولوجية من الاتحاد السوفيتي الى الكتله الشرقيه الى الدول العربيه
واليوم الدول ذات المد الذي لبس الاسلام غطاء له لتحقيق اهداف ومشاريع تراها
في الجانب الخاسر للمواطنة
وترى افواج الشباب تزحف للهجرة الى بلدان خارج جغرافية البلد الام
تنشد حياة افضل
واليوم هذا ما نراه في ايران والعراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن والصومال وغيرها من الدول
لا اجد عنوان يمكن ان يكون مناسب للمقال سوى
ان الخراب قد حل علينا
0 تعليقات