بقلم / ابراهيم الدهش
تبقى مصر ارض الكنانة وبلد العروبة تنجب كبار المبدعين والمتميزين .. وهدير تميزها لا ينضب في موطن الفراعنة الذين تميزوا بمعالمهم التاريخية والحضارية وأبرزها الاهرامات من عجائب الدنيا السبع ،، ولم تتوقف عجلة البناء والتقدم في دولة مصر العربية ولم يصهر إبداعهم في بودق واحد بل كانت الهندسة والفيزياء والكيمياء وبقية العلوم ابداع وتميز يضاف إلى سلسلة الأنشطة التي ترتقي بهذا الشعب المعطاء .. والجميل في ذلك ، اكتشف مؤخرا خليط من العلوم والطب والرسم في منظومة الفنانة المهندسة منال علي والتي جسدت أعمالها التشكيلية على طاقة الملح الصخري في اعمال فنية هاند ميد كثيرة ، والجديد في عملها أيضا ، عندما جسدت طاقة الملح الصخري الايجابية لنزع الطاقة السلبية فى عمل لوحات فنية غاية في الجمال .
كل لوحة من لوحاتها تجسد موضوع فني الجمال عند المهندسة منال , فقد استخدمت مهمة من خامات الارض وهي خامة الملح الصخري ، كونها نازعة للطاقة السلبية .
تقوم الفنانة بوضع الملح الصخري على لوحة من الخشب وتثبيته بمادة مثبته وتبدأ بالرسم عليه ..وهذا بطبيعة الحال عمل فني فريد .
ومع ذلك فانها تواجه صعوبة في الرسم بالالوان بسبب سطح اللوحة ليس بمستوى واحد كباقي الخامات ولانها ترسم عليه ولا ترسم به !! مثل خامة الرمل ومع مشقة وصعوبة العمل فهي تعشقه وتعتبره هواية لابد أن تمارس كل يوم .. لذلك نلاحظ ومع الضياء الأول من كل صباح ، ابداع جديد فى الملح وخلال الأسابيع القليلة القادمة سوف تنفرد الفنانة بلوحة فنية من الملح الصخرى دون تثبيتها على لوحة خشبية ، الغاية من ذلك ، لكي تكون تلك الوحة مضيئة .
ما اجمل هذا الإنجاز الفني وما اروع هذا العلاج النفسي والطاقة الإيجابية
0 تعليقات