العراق: علاء المعموري
المتتبع لمجريات الاحداث في العراق وتسارعها بشكل في حساباته ملاحظات عده ويحتاج إلى سجلات كثيرة لكي يؤرشف الامور التي قد تكون وفق قياسات العقل والمنطق او قد لاتكون ففلسفة السياسين العراقيين فاقت تصورات المراقبين وحيرتهم وجعلت من اولي الالباب لايتمكنون من فرزنة الامور وفق برامج علمية وسايكولوجية توضع لكل تجربة أو تحليل على مستوى العقول التي تحكم الوضع الذي انتجته قوى هي جائت بتلك العقول المحيرة ولصقتها بواقع كان من المفروض عليه أن يذهب بعيدا بشعب ذاق الامرين طيلة حكمه الجمهوري وماتلاه من نظام اطلق عليه بالنظام الديمقراطي الذي ولد من رحم معاناة وظلم وتعسف بحسب ايدلوجيته التي كانت شعارا تعكز عليه ليسيطر على عقول الناس ونجح في ذالك وخسر من ايده وناصره ولازال يدفع ثمن تلك المناصره التي هي اصبحت وبالا علية فالنظام الديقراطي العراقي لبس ثوب الديكتاتورية بحجم اكبر من الديكتاتوريات السابقة بل فاقها ضلما وحيفا وتنكيلا الى درجة انه كمم الافواه وملأ القبور باعمار الزهور وزج الكثيرين من المساكين بسجون اشد هولا من سجون بني العباس سيئة الصيت.
ديباجتنا هذة قد لا يتغير منها شيء ونحن نقترب من موعد يقولون عنه أنه عرس انتخابي في حين يعتبره الفقراء والبسطاء انه مو عد قد يكون وبالا عليهم سيما وان وجوه تجلب الشر قد حزمت امرها وعادت بلباس جديد لترتكز على مال سياسي وثله من البشر ترتضي لنفسها اخذ الرشى لتدعم الشياطين كي يعودوا للمشهد وتنطبق مقولة المثل المصري( كانك يابو زيد مغزيت) وتستمر المعاناة وتستمر الحيل السياسية في محاوله للبقاء في المقدمه فالكعكه لازالت بيدهم والسكين بيدهم والوجهاء بيدهم ولايعطون الا من انحنى لهم ومن كان في عز الى جحيم .
سترافق العملية اذا جرت احداث واحداث يصعب التكهن بها فهل ستسير الامور كما يريد الشعب الذي ناصر غالبيته التشرينيون ام ان المركب سيقوده من رفض ويرفض ان يستقر العراق.
0 تعليقات