أمير البركاوي
خطر الانهيار يقترب واصبح يهدد قطاع التربية والتعليم في العراق بعد ازمة كورونا وفشل منظومة التعليم الالكتروني لسوء التخطيط وغياب تمكين الادارة الناجحة.
الم تكن ازمة الوباء ضربت العالم اجمع فلماذا نجحت دول العالم في انجاح التعليم الالكتروني وتفاعل الطلبة معه ولماذا العراق دون العالم لم يوفق في انجاح هذه التجربة مع ان بعض الدول لا تمتلك الامكانيات والموارد التي يمتلكها العراق
اذن الازمة ازمة تخطيط وغياب الرؤية الواضحة في ادارة ملف التعليم الالكتروني.
البعض يتساءل ان هذه جائحة وباء ولا بد من التعليم الالكتروني وانى اقول له نعم لكن ننجح عندما نجد كادر تعليمي متمرن في التعامل مع التعليم الالكتروني ويمتلك مهارة في القاء محاضرة ناجحة عبر المنصات الالكترونية
وينجح عندما تكون لدينا وزارة اتخذت كل التدابير والخطط التي تراعي ظروف الطلبة من الفقراء ومتوسطي الدخل كشراء الهواتف الذكية لهم وتوفير خدمات النت المجانية فضلا عن الاستعانة بمختصين بالمجال الالكتروني وتوظيفهم في كل المدارس لارشاد الكادر التعليمي في كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي وما شروط بثه لان التعليم الرقمي يتطلب توظيف اساليب علمية تسهم في جذب الانتباه للطالب من خلال طرق تقنية في لتشويق الطالب الى ان يكمل المحاضرة بنحاح تام.
فنجد اغلب الطلبة يعمل على تسجيل الحضور في الصف الافتراضي ويترك الهاتف دون الاستماع للمحاضرة وفهم المادة العلمية
هنا الخطر الذي يهدد مستقبل الاجيال من الدفعتين للعامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١
حيث ان مراحل التعليم الابتدائية لم تستوعب المناهج الاساسية في الدراسة والتي ستكون اغلب مفردات منها حاضرة في المراحل القادمة وهذا يشمل التعليم العالي ايضا التي لم تستكمل المناهج او وان تم تدريس هذه المفردات فيتم التطرق لها بشكل عابر عكس التعليم والتفاعل والمتابعة الحضورية.
على الجهات المعنية في وزارتي التربية والتعليم وضع خطة للعام القادم وهي اعادة تدريس المفردات والمناهج المهمة بتعليم حضوري لان اجتيازها دون استيعاب سيولد لنا جيل يعاني من مشاكل في فهم المادة العلمية لانه لم يفهم اوليات تلك المناهج.
وهذا يشمل التعليم العالي للطلبة الذين التحقوا في الكليات وهم في المراحل الاولى والتي تعد الاساس لفهم الاختصاص العلمي والتي تمكن الطالب الجامعي من العمل بأختصاصه في والدخول في سوق العمل.
0 تعليقات