بأي حال عدت يا عيد

مشاهدات




جواد عبد الجبار العلي


ما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة من اجرام واستبداد العصابات الصهيونية ، مع وقوع سلسلة الضحايا والشهداء التي تزداد ساعة بعد ساعة.. والصمت العربي المطبق وقلة الاكتراث والتغاضي عن كل ما يجري في الاراضي المحتلة .. وايضا نجد العالم كله يقف مشاهدا دون رد موحد يضع حدا أو يوقف هذا الاستهتار الصهيوني وعدم الاعتراف بكل القرارات الدولية التي تؤكد وتعترف بالحق المشروع للشعب الفلسطيني باستعادة اراضيه ..

ان الجرائم التي يرتكبها الصهانية بحق الشعب الفلسطيني لا بد للعالم والشعوب الحريصة وكافة المنظمات الدولية ان تسعى وتجاهد لتوثيق جرائم الحرب التي يرتكبهاهذا الكيان المسخ ثم نقول قولنا انه يجب ان تسعى كل الجهات والدول لايصال المكالب المشروعة امام محكمة جرائم الحرب …. حيث لابد ، وان يكون هناك قرارا من كل المنظمات الدولية في ادانة هذه الجرائم الصهيونية التي يرتكبها مجرمون لا ولم يعترفون بكل المواثيق الدولية ، وما صدر منها من قرارات لحماية الشعب الفلسطيني وحقه باستعادة ارضه وحقوقه المشروعة ..

ونضع امام انظار الدول المتقدمة والمنظمات كافة ان ما تطالب به المملكة الاردنية الهاشمية في اشرافها على جميع المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف … يجب ان يأخذ الاولوية في كل قرارات الامم المتحدة والدول الكبرى …. ولكن الجانب المحتل يرفض رفضا قاطعا ويعتبر هذا تدخل في شؤونه وكأنهم هم اصحاب الحق والارض ولم يكونوا يوما مغتصبين محتلين لا ارض لهم ولا تاريخ .. بل ويتجرأ هذا الكيان ويستخدم جميع الطرق في ايهام المجتمع الدولي بانه يراعي مشاعر الفلسطينين ، وطبعا هذا عكس ذلك لان ما يتعرض له الفلسطينيون كافة انواع الاضطهاد والاعتقال والتعذيب و التشريد الممنهج …هو من ضمن المخططات الصهيونية لتهويد القدس الشريف وتبدل اسس ومعالم الارض الفلسطينية العربية ..

ان الشعب الفلسطيني الذي يتعرض هذه الايام الى جريمة كبرى امام صمت عربي ودولي واسلامي يلف كل الاحداث ويسدل الستارة على الاعلام النزيه وطمس الحقائقهذا الشعب ونحن معه ومنه نطالب ( الغوث ويد العون ) والتحرك الدولي الموسع والسريع لانقاذ الارض والمواطنين العزل من اعتداء وظلم الصهاينةفالغد القريب سيوضح للدنيا باسرها قوة الشباب الفلسطيني الثائر

إرسال تعليق

0 تعليقات