عبد المنعم إسماعيل
قفز الخليل ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بفأس فوق أصنام جاهلية زمانه فجعلهم أثراً بعد عين .
جاء ابراهيم الصوص الشاب الفلسطيني المسلم المتبع لمنهج الأنبياء في تحطيم عرى الجاهلية فقفز قفزة شجاعة فوق رؤوس خنازير الجاهلية الصهيونية التي ارادت منعه دخول بيت الله الحرم القدسي الشريف في فلسطين الحبيبة .
أي إمرأة تشبه نساء فلسطين الأبية في واقعنا المعاصر الذي هدم الشيطان فيه بيوت بسبب الموضة والكوافير والتبعية لشيطان الأمهات الذي يخرب بيوت بناتهن لأفكار خبيثة وعادات شيطانية رديئة !!!
قفزة إبراهيم الصوص جاءت بعد خمسين عاماً من احتلال الصهاينة للقدس الشريف .
ظن الصهاينة ان الأجيال القادمة سوف تتعايش مع الوضع القائم ويصبح الاحتلال أمراً مألوفاً ولكن هيهات عند أبناء القرآن والسنة والجهاد في سبيل الله .
قفزة ابراهيم الصوص وخطبة الازهر ٢ شوال ١٤٤٢هجرية بمثابة إعلان حالة ليست استثنائية بل هي الطبيعة التي ورثتها الأمة منذ الفتح الاسلامي على يد عمر بن الخطاب رضي الله والتحرير الاسلامي على يد صلاح الدين والجهاد الاسلامي على يد عز الدين القسام ويحى عياش ومن سلك سبيلهم نحو كسر هامات بني صهيون شذاذ الآفاق كما قال الشيخ عمر هاشم.
قفزة ابراهيم الصوص رسالة الى الأمهات لتنجب رجالاً لا ذكوراً
تنجب رجالاً تقفز فوق هامات العلمانية المتصهينة..
تنجب رجالاً تقفز فوق هامات التكفيريين المخربين الذين يسعون لتشويه المنهج الاسلامي الرشيد ومن ثم يستقر بني صهيون وبني علمان والباطنية القرمطية المجرمة.
قفزة ابراهيم الصوص أطاحت بكل اكاذيب الرياضة العالمية المعاصرة فلا دوري اوروبا له معنى بعد قفزة الصوص فوق رؤس الإحتلال ولا دوري اسبانيا المحتلة صليبيا له معنى بعد علو ابراهيم الصوص على هامات الصهاينة بحذائه الأطهر من رؤوسهم .
من منا له ولد مثل ابراهيم الصوص ؟
يقفز فوق الجهل بهمة العلم والعلماء
يقفز فوق الانتكاسة بأقدام العفاف والرقي الحضاري
يقفز فوق الذل بأقدام العزة والكرامة .
يقفز فوق البدعة بوجه تعلوه السنة وقلب يغمره الاخلاص ونفس ذكية لا يقترب منها الحرص او الحقد او تزوير الحقائق لتحقيق مكاسب من دماء المسلمين.
يقفز فوق الظلم فيرد الحقوق لأصحابها ولا يكون انتهازياً فكفى كل ظالم ما اخذه بدون وجه حق او بالتدليس الذي وهمه بانه صاحب حق .
حفظ الله إبراهيم الصوص وجعله قدوة لشبابنا لتحافظ على ديننا ومصرنا الحبيبة من الصهاينة المجرمين او من التكفيريين المخربين او من العلمانيين المفسدين.
مصر . قرقيرة
0 تعليقات