القضاء العسكري الجزائري يبرئ سعيد بوتفليقة والجنرال توفيق وبشير طرطاق ولويزة حنون من تهمة التآمر

مشاهدات



وأوضحت صحيفة "النهار" الجزائرية نقلا عن المحامي برغل، أن الجنرال توفيق قد "غادر السجن، فيما يبقى المتهم سعيد بوتفليقة موقوفا لسبب آخر برفقة قائد جهاز المخابرات السابق بشير طرطاق".

من جهتها، نسبت صحيفة "الخبر" الحكم بالبراءة لهذا الرباعي في قضية "التآمر" إلى "التشكيلة الجديدة لقضاة مجلس الاستئناف العسكري على مستوى محكمة البليدة" وأوضحت أن الحكم مرفوق بقرار "استرجاع المحجوزات لبشير طرطاق ولويزة حنون". 

وأضافت أن الحكم القضائي العسكري الذي تم إقراره اليوم يأتي "لإلغاء قرار التشكيلة السابقة الصادر يوم 10 فيفري الذي أيد الأحكام الابتدائية القاضية بالسجن 15 عاما في حق السعيد بوتفليقة، والمسؤولين الأمنيين السابقين في المخابرات محمد مدين، وعثمان طرطاق".

وذكرت "الخبر" أنه خلال حكم العاشر من فبراير "تمت تبرئة لويزة حنون من التهمتين وأطلق سراحها في نفس اليوم مع إدانتها بجريمة عدم التبليغ عن جناية و تسليط عقوبة 3 سنوات حبس منها 9 أشهر نافذة، وهي المدة التي قضتها حنون في سجن البليدة المدني منذ التاسع مايو 2019".

وكان الرباعي توفيق وطرطاق وسعيد بوتفليقة وحنون قد اعتقل في منتصف سنة 2019 وحوكم في المحكمة العسكرية بولاية البليدة، القريبة من العاصمة الجزائر، بتهمة الاجتماع والتآمر ضد المؤسسة العسكرية والدولة في أعقاب استقالة الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة وتولي عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية السابقة للانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الموقوفين في قضايا "فساد" و"تآمر" خلال الأشهر التي أعقبت استقالة بوتفليقة قد تم الإفراج عنهم أو تبرئتهم أو تخفيف الأحكام عليهم بعد إعادة محاكمات وطعون في الأحكام الأولى.

 

المصدر: الصحف "النهار" و"الخبر" و"الشروق" الجزائرية

إرسال تعليق

0 تعليقات