قتله شرعيون

مشاهدات

فراس الدليمي

دوله اسمها العراق لديها برلمان اصدر قانون اعترف بموجبه بقوات اسماها الحشد الشعبي وهذه القوات حسب قانونها انها ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة وبهذا أصبحت هذه القوات شرعيه . فنجد ان هذه القوات قادتها هم مجموعه من القتله المعروفين ممن أفتوا بقتل العراقيين الذين هم يختلفون معهم سواء في شمال العراق أو جنوبه غربه أو شرقه ولا تأتمر باوامر القائد العام بل ان اغلب اوامرها من خارج الحدود واغلب أفرادها من القتله ويحملون هويات رسميه بموجب هذا القانون وسلاح رسمي ولكنه يستخدم ضد مصالح الدوله وضد كل من يخالفهم وضد حتى قائدهم العام الذي لا يجرء ان يحاسب فرد من أفراد هذه ألقوه لانه وباختصار اضعف مما يبدو في الاعلام .في اي دوله اخرى بالعالم ان حدث مايحدث في العراق لالغى رئيس الوزراء في تلك الدوله جميع ارتباطاته وزياراته الا بعد ان يثبت لشعبه انه قادر على حمايتهم الا في العراق فان رئيس الوزراء فيه يهرب الى الخارج ودم الشهداء لم يجف والقاتل معروف لكنه أقوى من ان يواجهه رئيس الوزراء الذي يعتقد انه بهروبه هذا الى الخارج سوف يستقبله قاده الدول التي ذهب اليها بالاحضان وسوف يتعاملون معه بثقه واحترام وان اصحاب رؤوس الأموال في تلك الدول يهرولون اليه ليوافق على ان يستثمروا اموالهم في دولته التي لا تستطيع حكومته فيها ان تحاسب اي مجرم ينتمي لحشد أسس ونظم خارج حدود دولته وقادته لا يعترفون به . لو ان للعار مقياس لكان مقياس مايحدث في العراق ورد فعل رئيس وزرائه وبرلمانه وجمهوريته لكان مقياس عارهم هو الأعلى في التاريخ وسياتي يوم تسرد فيه هذه القصص وحينها يحل القصاص بكل هؤلاء القتله الشرعيين ومن شرع لهم ومن لم يحاسبهم هو يملك القرار