الزلزال في سوريا عوائل منكوبة.. وافواه تستغيث

مشاهدات

 




رزاق مسلم الدجيلي


في هذه الايام  العصيبة والتي نعيشها بكل الالم واللوعة والحزن على ماحصل لأخوتنا في سوريا الشقيقة بعد حادث الزلزال المدمر والذي خلّف الاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ناهيك عن العوائل التي تستغيث وتنادي الضمير العالمي والانساني والتي فقدت الكثير من ابناءها ودُمرت بيوتها وممتلكاتها، السؤال، الى متى نقف مكتوفي الايدي لكل ماحصل ونسكت، اليس الذين يعيشون هناك اما (اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق) ، اقول متى يصحو الضمير العالمي بعد الذي حصل في تركيا وسوريا، سوريا التي اخذ منها الحصار مأخذا كبيرا، وهي تعاني أصلا من نقص في المواد والمعدات والاجهزة الطبية وغيرها، وهناك الآف الحالات  التي تحتاج ان نمد يد العون لها، اقول لنترك خلافاتنا جانبا ونضع كل مااوتينا من طاقة لاجل هذا الشعب المنكوب، سوريا تأن ومجروحة والمجروح يحتاج الوقوف معه ومواساته  على ماحصل اخيراً ، وهذه دعوة لكل اخوتنا في الوطن العربي وغيارى العالم من اجل الوقوف مع شعب سوريا المنكوب، ونحن نرى بأعيننا ماتنقله  وسائل الاعلام المسموعة والمرئية من مواقف محزنة وصور تحزّ في القلوب، ونحن نرى حالات  تبكي العيون، ام تضع وليدها وتموت ويخرج الطفل حياً، وآخر ذات ستة اشهر يخرج حياً  بعد اربعة ايام من الحادث ورجل يخرج  من تحت الانقاض في اليوم الخامس وهو يرتل القرآن، انها الارادة الربانية والمعجزات الالهية الكبيرة، لذا نقول الله الله بالعوائل المنكوبة التي تستصرخ وتستغيث من اجل نصرتها والوقوف معها في هذا الوقت العصيب.

إرسال تعليق

0 تعليقات