فوارق في البناء والاعمار

مشاهدات



 جواد عبد الجبار العلي


 لم يجري اي تغيير منذ عام ٢٠٠٣ ولحد يومنا هذا في بغداد العاصمة بغداد الحبيبة ونؤكد الحبيبة ، سوى فقط بناء العديد من المولات والاسواق التجارية وهي كما يتندرالمواطنين والاقتصاديين العراقيين ويطلقون عليها ... صفة تبيض الاموال الفاسدة والمنهوبة من خيرات البلد خلال الصفقات المشبوهة .. 

ولا يضاف الى بغداد من المحافظات الجنوبية والاخرى الغربية منها التي تعاني الاهمال وتردي الخدمات لذا اجد ان هناك فارق كبير بين المسؤولين الذين يديرون ويعملون في اقليم كردستان الذين يعملون ليل ونهار من اجل اقليم اجمل مزدهر بالبناء والاعمال والامن والامان والشخصية القوية التي ورثت من ابائهم واجدادهم  حيث كان هدفهم خدمة ابنائهم وارضهم والعيش الكريم ولم يعد الاقليم مزدهرا فقط وانما يضاف لها كثرة الجامعات التي يتخرج منها طلبة من كل محافظات العراق و بشتى الاختصاصات ثم الاهتمام بالمرافق السياحية والتي اليوم تستقبل الالاف من السياح من شتى بقاع العالم كذلك الاستثمارات الاجنبية والعربية والتي تقوم اليوم بانشاء المصانع وبناء المجمعات السكنية والتجارية والصناعية الواسعة في جميع مدن الاقليم

 اذن آين وجه المقارنة بين الثرى والثريا بين مسؤولي المحافظات التي ذكرناها وبين مسؤولي الاقليم حتى شخصيتهم التي عند النظر إليهم تجد فيهم حب الوطن والمواطن وخدمة اهدافهم التي تجمع بين نظرتهم المستقبلية لتطوير الاقليم كل هؤلاء تخرجوا من مدرسة قائدهم السيد مسعود البرزاني الرجل الهادئ خادم شعبه وسمعته العربية والدولية التي كان لها الاثر الكبير في بناء شعبا يحب ارضه ويضحي من اجله وهنا اجد هناك ما يحزن الجميع لماذا لم يحذ مسؤولي المحافظات التي ابتلي بهم ابناؤها من سرقة موارد البناء والاعمار والصحة والتربية التي لم نجد مدرسة يرتفع سياجها وتزدهر صفوفها .. بمستوى مدارس الاقليم كذلك لماذا لم نجد من يقوم بخدمة ابناء بلده مثل قادة الاقليم الذين يسهرون على ابنائهم فنحن اليوم بحاجة الى قادة شرفاء ومخلصين وليس سراق مال الشعب؟

إرسال تعليق

0 تعليقات