حوار مع الشاعرة العراقية الانيقة (اية سردار)..

مشاهدات



حاورها / (هيثم الشمسي)


هي تؤمن بأن الشعر رهين الإلهام حين يحضر يكون كالمخاض الفعلي الذي لاخيار للأم فيه، يحكيها الشعر تحاكيه فترسم على جبينها الوضاء تعابير قصيدة فلا تتوانى في تطريز معانيها وحياكة حروفها لتأخذنا الى عوالم الجمال الابداعي لديها. 


* (اية سردار) كاتبة وشاعرة عراقية من مواليد 1985 ديالى حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية/ جامعة بغداد، بدأت مشوارها الاعلامي منذ عام 2006 في قناة العراقية كركوك، وقد بدأت موهبتها في الشعر مُذ كانت مراهقة وأثناء مرحلة الدراسة الإعدادية حيث كانت تكتب بعض الابيات والقصائد الغزلية واخرى وطنية في دفتر مذكراتها آنذاك. ثم تطورت موهبتها الشعرية بشكل كبير حيث صدر لها إصدارين شعريين الأول تحت عنوان (مدينة البستان) في سنة 2012 والثاني بعنوان (صخب) في سنة 2016، إما الإصدار الثالث فهو عبارة عن مجموعة مقالات عامة اجتماعية بعنوان (مشاكلنا تحت المجهر) في سنة 2019. ولها العديد من المقالات والقصائد المنشورة في العديد من المجلات والصحف بمدينة كركوك وكذلك العديد من الشهادات التقديرية في المجالين الإعلامي والأدبي وشاركت في الكثير من الدورات الاعلامية وورش عمل والمؤتمرات الصحفية والأدبية عموماً وقد تم إدراجها ضمن النساء المبدعات في مدينة كركوك. 


* عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. 

_ عضو نقابة صحفيي كوردستان. 

_ عضو رابطة الصحفيين العراقيين. 

_ عضو إتحاد الأدباء الدولي. 

_ عضو الرابطة العربية للآداب والثقافة. 


* أي الأجناس الأدبية تفضلينها في كتابة النص الشعري ؟ 


- أفضل كتابة قصيدة النثر لأنه بدء ينتشر حالياً على نطاق واسع وأصبح مرغوباً لدى أغلب الجمهور فضلاً عن ذلك أنه لا يتقيد بالوزن والقافية وأقرب الى النفوس والمسامع التي لا تميل كثيرا الى الشعر العمودي الكلاسيكي الذي أصبح مملاً حسب رأيي الخاص. 


*هل فعلا أن الشعر يولد من رحم المعاناة؟ 


-في الاغلب نعم الشعر يولد الشعر من رحم المعاناة ومن واقع الحال المحزن وحينما نطلع على حياة كبار الشعراء نجدها مزيج من الألم والهموم والحرمان وهذا ما كان واضح على نصوصهم، ولكن الشعور بالسعادة التي تمتزج بالمشاعر الدافئه تنجب لنا ولادة نصوص شعرية تحلق إلى عوالم من الجمال الثر.


*ماذا تعني لكِ المشاركة في مهرجان المربد الشعري الدولي


- المربد حدث مهم ومهرجان كبير محلياً وعربياً ودوليا حيث يعتبر أهم مهرجان شعري بالوطن العربي وله تاريخ طويل وقد شارك فيه الشعراء الكبار من أمثال الجواهري ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم من عمالقة الأدب العربي لذلك تعتبر مشاركتي فيه خطوة رائعه في مسيرتي الأدبية.


* حدثينا عن الحركة الشعرية الكردية واهم الشعراء الكرد.


- الحركة الشعرية الكوردية في تطور وازدهار ملفت للنظر لاسيما وأنها قد غيرت بعض المصطلحات القديمة لتبديلها بكلمات جديدة تناسب طبيعة الزمن الحالي وحجم إدراك الأجيال للثقافة والأدب. ومن أهم الشعراء الكورد هم ( رضا الطالباني، حضرت نالي، جلال الدين زنكبادي، شيركو بيكةس وغيرهم).


*برأيك كيف نرتقي إلى واقع أدبي وشعري أفضل؟ 


-برأيي ان الاهتمام بنوع النشاطات الادبية بشكل عام من المهرجانات الشعرية والجلسات الادبية وايضا نوع المطبوعات التي تنشر كل يوم للشعراء بمختلف المستويات من شأنها ان ترتقي بنا نحو الأفضل إذا تم التركيز على النوعية وليس الكمية، كما أن الدعم الحكومي للحركة الادبية والثقافية له الدور الكبير في انعاش الواقع الأدبي كذلك الاهتمام بالأديب والشاعر والفنان يحفز لديه روح الابداع والتقدم والعطاء. 


*كلمة أخيرة للقراء 


- اتمنى للجميع  التوفيق والسلامه والشكر لكم على اهتمامكم بالشعراء والأدباء الشباب لفسح المجال أمامهم وظهورهم باللقاءات الصحفية، واشكر الاستاذ هيثم الشمسي على هذا الحوار الشيق الذي أسعدني كثيراً

إرسال تعليق

0 تعليقات