الزمن وغبار الذل

مشاهدات

 




 
ابراهيم عبدالله محمد

 
حينما نكتب ونجرد الأقلام لتقف ضد العالم الافتراضي الذي حل علينا بلعنات لا مثيل لها في اي زمن مر علينا
 اليوم تغزونا السوشيال ميديا المبرمجة بأدواتها لتوفر جميع امكانياتها السلبية هنا لتضرب بنيان الأسر التي تربت على مبدء الأصول والقيم التي امرنا الله بها .
إذن نقولها وبكل صراحة هي حرب ملعونة لضرب اخر معقل من معاقل الأمة والأوطان مانشاهدة اليوم من كتابات طائفية ونشر فتاك متعري مقصود يستهدف جيل كامل من اجيالنا وهنا اقول. ماينشر من مضامين تسيئ للأعراف المعتدلة إنما هو حرب طويلة توفرت بها كافة العناصر المجيشة لنا من الخارج وخصوص هذا البلد العظيم الذي كان هو مهبط للعلم والعلماء إذ هنا تم التخطيط والترتيب لضرب هذا الجيل ليتم فقدان أو العمل على إطفاء بصيرتة عبر مضامين وعادات وتقاليد مسمومة وضعت لها الامكانيات والتسهيلات الالكترونية لنسف هذا الجيل وتحطيم نهوضة واطلاق عليه اخر رصاصة هي رصاصة المضمون الهابط الذي ينشر على التيك توك والسوشيال والانترنت .
ويجب علينا وعلى الإعلام والدولة وضع ضابط يلجم ويلزم الجميع بعدم الترويج أو النشر لكل مضمون هابط يسيئ للأسرة التي بنيت على اساس المبدء والاحترام بشكل عام ويجب على أصحاب الشأن الترويج للتثقيف والإرشاد من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للأعمال الهابط. التي ساحت وغزت هذا العالم الملعون الافتراضي لكي نحيا بجيل قوام للعلم والمعرفة يسلك نهج الأوفياء والعلماء الذين بقت اقلامهم تدوي عقولنا لتروي الأرض اليابسة بماء حبرها على مر الازمان ولنا في كل هذا سيرة النبي  والصحابة الاطهار الذين انارو بصائرنا مد العيون.

إرسال تعليق

0 تعليقات