ابراهيم المحجوب
ما زالت الدول العربية تعاني وللأسف الشديد من تخلف في مجال التكنولوجيا والعلم الحديث وما زالوا يبنون اعمالهم على الثروات الطبيعية من البترول والمعادن الاخرى ويعتبرونها هي المصدر الاهم في كل حياتهم الاعتيادية ولكنهم تناسوا بان هذه الثروة هي شيء نابض له بداية ولابد ان ينتهي في يوم من الايام وهذا معناه ان نهاية هذه الدول بنهاية ثرواتها الطبيعية..
فهل يعقل هذا يا امة العرب وانتم اصحاب حضارة عريقة.. ان الواجب علينا اليوم ان نشجع الطاقات العلمية على التجديد حتى وان تطلب ذلك السفر الى بلاد اخرى لغرض العلم والمعرفة والاستفادة من معلومات الدول المتطورة الاخرى لان العالم اليوم وصل الى علوم الرقائق الإلكترونية ونحن ما زلنا نبحث عن من يقوم بتزويدنا بجهاز الحاسوب وكل الاجهزة الإلكترونية الاخرى وما زلنا نستورد ابسط الاشياء من مقومات الحياة في مجال العلم والتكنولوجيا.. فالسيارات الحديثة والطائرات والبواخر وجهاز الموبايل ووسائل نقل الاتصال والانترنيت كلها لم تكن صناعتها بأيادي عربية او على الاقل لم تنتج داخل البلدان العربية واصبح كل ما نمتلكه من اموال ثمن بيع لثرواتنا الطبيعية يذهب الى الدول الاخرى والشركات العالمية ثمنا لاستيراد احتياجاتنا الاخرى التي اصبحت جزء من حياتنا اليومية ولا يمكن ان نستغني عنها...
اليوم العالم يتطور في كل شيء حتى بات جهاز الاتصال نحمله في جيوبنا ونستطيع من خلاله الاتصال بالصوت والصورة وهذا يعتبر قبل سنوات قليلة ماضية من المستحيلات وربما من المحرمات ايضا لأننا كنا نتصوره من عالم الغيبيات....
ان التطور التكنلوجي السريع الذي يحصل اليوم في الدول المصنعة للإلكترونيات وتفرعاتها وكل ما يتبعها في عالم الصناعات الاخرى يتطلب منا كأفراد وعوائل ان نشجع ابناءنا على البحث ودراسة هذه العلوم الحديثة لان الاعتماد على الدول والحكومات اصبح في واقع ميؤوس منه نهائياً واصبح الساسة العرب جل تفكيرهم بالأرصدة الخاصة بهم في بنوك ومصارف سويسرا والدول الاوربية الاخرى. وعليه يجب ان ندعم ونشجع ابناءنا على البحث العلمي والحصول على المعلومات سواء من خلال وسائل الاتصال او تشجعيهم على مواصلة دراستهم الاكاديمية في جامعات وكليات تلك الدول المتطورة.. اليوم اصبح خريج الجامعات العربية يوظف شهادته العلمية من اجل الحصول على وظيفة تضمن له راتب من الدولة فقط ولايهمه مواصلة تعليمه واثبات وجوده لأننا جميعا نعرف مدى ذكاء الطالب العربي عموما والطالب العراقي خصوصا وهل من المعقول ان تقوم الجامعات العالمية المتطورة اليوم بدراسة الخوارزميات وتطويرها ونحن اصحابها نجهل ذلك.
ايها الاباء.. ايتها الامهات..
مازالت الفرص مفتوحه امام ابناءكم للحصول على علوم افضل من تحصيلهم الدراسي ويجب تشجيعهم والابتعاد عن الاعذار التي تضعهم في مرحلة الاحباط... وهذه امانة تاريخية نحملها معنا فكونوا عوناً وسندا لهم ولمستقبل الاجيال الاخرى والتي سوف نستطيع من خلالهم نقل الطفرة العلمية في الدول المتقدمة الى بلداننا العربية اسوة بتركيا وبعض الدول الافريقية..والاعتماد على القطاع الخاص وتشجيعه ضمن الامكانات المتاحة مع الخبرات العلمية في حالة حصولهم عليها......
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب} صدق الله العلي العظيم
فهل يعقل هذا يا امة العرب وانتم اصحاب حضارة عريقة.. ان الواجب علينا اليوم ان نشجع الطاقات العلمية على التجديد حتى وان تطلب ذلك السفر الى بلاد اخرى لغرض العلم والمعرفة والاستفادة من معلومات الدول المتطورة الاخرى لان العالم اليوم وصل الى علوم الرقائق الإلكترونية ونحن ما زلنا نبحث عن من يقوم بتزويدنا بجهاز الحاسوب وكل الاجهزة الإلكترونية الاخرى وما زلنا نستورد ابسط الاشياء من مقومات الحياة في مجال العلم والتكنولوجيا.. فالسيارات الحديثة والطائرات والبواخر وجهاز الموبايل ووسائل نقل الاتصال والانترنيت كلها لم تكن صناعتها بأيادي عربية او على الاقل لم تنتج داخل البلدان العربية واصبح كل ما نمتلكه من اموال ثمن بيع لثرواتنا الطبيعية يذهب الى الدول الاخرى والشركات العالمية ثمنا لاستيراد احتياجاتنا الاخرى التي اصبحت جزء من حياتنا اليومية ولا يمكن ان نستغني عنها...
اليوم العالم يتطور في كل شيء حتى بات جهاز الاتصال نحمله في جيوبنا ونستطيع من خلاله الاتصال بالصوت والصورة وهذا يعتبر قبل سنوات قليلة ماضية من المستحيلات وربما من المحرمات ايضا لأننا كنا نتصوره من عالم الغيبيات....
ان التطور التكنلوجي السريع الذي يحصل اليوم في الدول المصنعة للإلكترونيات وتفرعاتها وكل ما يتبعها في عالم الصناعات الاخرى يتطلب منا كأفراد وعوائل ان نشجع ابناءنا على البحث ودراسة هذه العلوم الحديثة لان الاعتماد على الدول والحكومات اصبح في واقع ميؤوس منه نهائياً واصبح الساسة العرب جل تفكيرهم بالأرصدة الخاصة بهم في بنوك ومصارف سويسرا والدول الاوربية الاخرى. وعليه يجب ان ندعم ونشجع ابناءنا على البحث العلمي والحصول على المعلومات سواء من خلال وسائل الاتصال او تشجعيهم على مواصلة دراستهم الاكاديمية في جامعات وكليات تلك الدول المتطورة.. اليوم اصبح خريج الجامعات العربية يوظف شهادته العلمية من اجل الحصول على وظيفة تضمن له راتب من الدولة فقط ولايهمه مواصلة تعليمه واثبات وجوده لأننا جميعا نعرف مدى ذكاء الطالب العربي عموما والطالب العراقي خصوصا وهل من المعقول ان تقوم الجامعات العالمية المتطورة اليوم بدراسة الخوارزميات وتطويرها ونحن اصحابها نجهل ذلك.
ايها الاباء.. ايتها الامهات..
مازالت الفرص مفتوحه امام ابناءكم للحصول على علوم افضل من تحصيلهم الدراسي ويجب تشجيعهم والابتعاد عن الاعذار التي تضعهم في مرحلة الاحباط... وهذه امانة تاريخية نحملها معنا فكونوا عوناً وسندا لهم ولمستقبل الاجيال الاخرى والتي سوف نستطيع من خلالهم نقل الطفرة العلمية في الدول المتقدمة الى بلداننا العربية اسوة بتركيا وبعض الدول الافريقية..والاعتماد على القطاع الخاص وتشجيعه ضمن الامكانات المتاحة مع الخبرات العلمية في حالة حصولهم عليها......
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب} صدق الله العلي العظيم
0 تعليقات