احتفالية باريس الكبرى باليوم العالمي للغة العربية

مشاهدات



 
وكالة الحدث الاخبارية / خالد النجار / بغداد

احتفل العالم اليوم جميعا وخاصة الدول الاوربية !! في 18 ديسمبر/كانون الأول باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها أحد أهم أركان التنوع الثقافي للبشرية، ولغة الحضارة العربية الإسلامية، ولغة القران الكريم ولغة اهل الجنة ، ولغة العلوم والمعرفة والآداب..وقد تصدرت بعنوانها البارز ( اليومالعالميللغة_العربية ) جميع منصات التواصل الاجتماعي في الكون للاحتفاء بيومها العالمي وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 في ديسمبر/كانون الأول 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة. وقد تفاعلت  منصات ومنظمات عالمية مع اليوم العالمي للعربية ،منها منظمة الأمم المتحدة واليونسكو، مشيدين بأهمية اللغة العربية ومعتبرينها واحدة من أهم اللغات العالمية.حيث أثنت منظمة اليونسكو عبر موقعها الرسمي على مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية، وسلطت الضوء على إسهاماتها في تعزيز التنوع الثقافين كل هذا ( والعرب نيام )!!

(وكالة الحدث الاخبارية ) ومن مراسلها في بغداد نقلت حديث الاستاذة ساجدة الموسوي شاعرة العراق والعرب الاولى والنخلة الشامخة بفوزها بجائزة المهرجان حيث قالت لـ ( الحدث ): احتفلت مؤسسة كل العرب في باريس بيوم اللغة العربية وكان من المكرمين مجموعة من الأدباء العرب والعراقيين وتم تكريمي معهم غيابياً لعدم حصولي على فيزأ الى فرنسا في موعدها المحدد..

واضافت الاستاذة الموسوي : لقد نظمت مؤسسة كل العرب الإعلامية و إتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا و مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا احتفالية كبيرة في باريس لتكريم نخبة من المبدعين العرب في الشعر والأدب والفكر وغيرهم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف كل سنة 18 ديسمبر/كانون الأول. وكانت الأمسية حافلة ببرنامج  ثري ومتنوع، حيث شهدت تكريم حوالي 30 مبدعة ومبدع من الوطن العربي في مجالات مختلفة.

واكدت الاستاذة الموسوي :الحفل افتتحته الصحفية ليلى قيري بكلمة ترحيبية بالضيوف، وببعض أجمل العبارات التي قيلت ووصفت محاسن لغة الضاد، بعدها جاء دور الأستاذ علي المرعبي بإسم مؤسسة كل العرب الإعلامية واتحاد الصحفيين والكتاب العرب ومركز ذرا للأبحاث والدراسات ليرحب بضيوفه الذين أتوا من فرنسا وخارجها للمشاركة في هذا الحدث، كما تأسف أيضا عن غياب الذين لم يتمكنوا من الحضور من خارج البلاد بسبب مشكلة الـتأشيرة او ظروف طارئة.
مضيفة : البداية كانت بإلقاء العديد من القصائد الشعرية من الشعراء الحاضرين منهم: رشيدة محمدي و إياد احمد هاشم و زرياف المقداد و حسين نهابة ورانية شعراوي، بعد ذلك عزفت العديد من الوصلات الموسيقية العربية الأصيلة من عازفة القانون المبدعة التونسية هند الزواري وعازف العود اللبناني أشرف الحكيم والمغربي محمد الريساني. . بعد ذلك بدأت مراسم التكريمات، حيث كان أول المكرمين المجاهد والديبلوماسي وعراب اللغة العربية الجزائري عثمان سعدي الذي وافته المنية مؤخرا، التكريم كان عبارة عن وشاح يحمل اسم الراحل والعديد من الميداليات سلمت لحفيدته السيدة لميس لواهج، وسيكون هذا التكريم سنويا وفي نفس المناسبة حيث سيمنح هذا الوشاح في كل مرة للشخص الذي يستحقه.

الأسير الفلسطيني أسامة الأشقر المعتقل في سجون العدو الصهيوني والمحكوم عليه بثماني مؤبدات، تم تكريمه أيضا بدرع يحمل أسمه وبثلاث ميداليات و قام الزميل خالد النعيمي بقراءة الرسالة التي بعثها البطل الفلسطيني والتي تأثر الحاضرون بما كتب فيها.
واكدت الاستاذة الموسوي : وقبل أن يستمر تكريم بقية الأدباء والشعراء والأشخاص الفاعلة في مجال الجمعيات والأعمال بفرنسا وغيرها أستمتع الحاضرون بوصلات غنائية عربية أصيلة من أداء كل من المطربة سلمى الجزائرية وبيان بلعياشي..ومن بين الأشخاص المكرمة في الشعر نجد كل من: ميسون أبو بكر، طلال الجنيبي، رشيدة محمدي، سيدي ولد الأمجاد، زرياف المقداد، اياد أحمد هاشم، عادل الشرقي وحسن نهابة.

في الأدب والفكر: مازن الرمضاني، صفوت حاتم، عبد الرزاق الدليمي، دياب نبهان، مايز الأدهمي.
في الشباب والمجتمع المدني: غسان سداوي، زكية قواسمية.
في الموسيقى والعزف: هند الزواري، أشرف الحكيم.
في الفن والطرب: سامح يسري، سلمى الجزائرية، بيان بلعياشي.
في فقرة المسرح الشعري: حميد عقبي، ايت على تونس.
في الخط اليدوي: غني العاني.في التكريمات الخاصة: محمد شوالة، ساجدة الموسوي، عادل الخفاجي، صلاح أبو شريف، نصيرة دفينيل، نصر الدين كرار، جميل جربوع، فؤاد شملال، حمدي شعبان.
فيما اختتم الحفل بفقرة من المسرح الشعري لكل من حميد العقبي وأيت  علي تونس و كلمة شكر ختامية للأستاذ علي المرعبي.

( الحــدث ) .. وبهذه المناسبة اهدت الشاعرة الكبيرة السيدة ساجدة الموسوي الى وكالة الحدث الاخبارية قصيدة بالمناسبة :
لغتي الّتي أحبّ.....
الشاعرة / ساجدة الموسوي
أمدُّ يد الخوفِ كي لا أُتأتئَ
أو يرجفَ الحرفُ عند الخطابة
أمدُّ يد َ الطفلِ راجفةً
بين حرفٍ وهمزةِ وصلٍ
كنتُ أخشى الكتابة
لأنَّ لسيِّدتي هيبةَ العارفين
وعلياءَ نجمٍ أغرَّ
ودنيا رحيبة
*
لسيِّدتي قصرُها اليعربيُّ الرّحيب
على كوكب ٍ من نُضارٍ
أقاصي الذّرا والمعالي
عندَ ضاحيةِ المجدِ مسرى النّجوم
كجوهرةٍ في أقاصي السّماء ِتلالي
وعنوانُها في أقاصي الأقاصي
في مرايا السَّديم المُعلّى
عند ضاحيةِ المجدِ شرقَ الخيالِ
وغربَ النّجوم العوالي
وشمألُها كوكبٌ حارسٌ
والجنوبُ قناديلُها المشرقاتُ
وقد رُصّعتْ بالحروف الغوالي
*
لسيِّدتي في الحشا نبضُ رورحي
وشوقي الّذي
قدرَ ما يعشق العاشقون..
لا أبالغُ فيما أقول ُ
ولستُ أُغالي
لسيِّدتي في دفاتر ِعمري الطّويل
نقوشٌ وذكرى
ودربٌ مشيناهُ لم نفترقْ
رغم عسر اللّيالي
منذُ سبعٍ وخوفي يراودني
لئلّا أُتأتئَ أو أستحي
كنتُ أخشى ارتباكي
وللآن َ أخشى الوقوفَ أمامَ المليكةِ
سيِّدتي
رغم أنَّ الشّجاعةَ مغروسةٌ
في خصالي
كنتُ أخشى ارتباكي
وللآن
أخشى ارتباكي..

إرسال تعليق

0 تعليقات