شيماء عقيل
الكثيرون يعرفون المطرب احمد سعد اما عن طريق أغانيه التي اصبحت منتشره بكثرة او بشخصيته الغريبة وطريقته العجيبة في الضحك ومزاحه السمج وقد اشتهر أكثر بعد قضية ضرب زوجته السابقة سمية الخشاب في ظهرها مما تسبب في تهتك الطحال، الأمر الذي جعلها تستأصله بعد يومين من النزيف الداخلى وتفاقم بينهم الخلاف ليصل الى الطلاق.
اخوه الممثل عمرو سعد لديه العديد من الأفلام والمسلسلات والذي يبدو واضحاً من طريقة أداءه لأغلب الأدوار مدى تأثره بأسلوب احمد زكي، ويعتبر عمرو سعد من نجوم الصف الاول ويحرص على ان يكون متواجداً في الأعمال الرمضانية بالأخص.
ما لا يعرفه الكثير للأسف هو ان لأحمد ولعمرو سعد اخ اسمه سامح الذي اختار اتجاهاً مختلفاً عن عائلة «سعد» التي تضم اثنين من أبرز مشاهير الوسط الفني، سلكها الدكتور سامح سعد، خبير الأمن الصحي العالمي ورئيس وحدة ابحاث بيولوجيا الأورام، وهو الشقيق الأكبر.
حصل الدكتور سامح سعد، خبير الأمن الصحي العالمي ورئيس وحدة أبحاث بيولوجيا الأورام، أمس الثلاثاء، على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الأساسية.
تخرج في كلية العلوم قسم الكيمياء بجامعة عين شمس عام 1988.
واسمه الأكاديمي وفقًا للموقع الرسمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أستاذ دكتور في الفيزياء الحيوية بمركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها.
حصل على الماجستير من جامعة توهوكو اليابانية، في الكيمياء الضوئية عام 1994، ثم حصل على الدكتوراه عام 1997.
وعمل بالتدريس في جامعات أجنبية، فكان عمله بجامعة 1998 «جانز» للتكنولوجيا بالنمسا هو باكورة عمله بالخارج.
بعد ذلك بدأ يشغل مناصب مختلفة في عدد من الجامعات، من أبرزهم جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وواشنطن في سان لويس.
وخلال مسيرته البحثية نُشر له ما يزيد عن 50 بحث في دوريات من أبرزها، دورية ساينس، ودورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ودورية خلايا الشيخوخة، ودورية التأشير المضاد للأكسدة والأكسدة والاختزال، ودورية FASEB، ودورية علوم الأعصاب، ودورية علم بيولوجيا الجذور الحرة والطب.
لم يكن اهتمام سامح سعد منحصر في الفيزياء والكيمياء فقط بل في الطب أيضًا، فأثناء عمله كباحث استطاع سامح سعد اكتشاف خصائص استثنائية مضادة للأكسدة للفلورين.
قال عنه عالم الفيزياء الراحل، أحمد زويل:
«أنا اختارت سامح سعد لأني بخطط لحصوله على جائزة نوبل»
وبالرغم من كل هذه الإنجازات الا انه الأقل شهره بين اخوته.
ان السبب يعود لوجود تهميش واضح وممنهج للعقول الفذه والمثقفين والمؤثرين والمبدعين من قبل الاعلام وذلك لكون مواضيع العلم والمعرفة والثقافة لا تجلب المشاهدات وبالتالي قلة المشاهدات ستؤدي الى قلة الإعلانات والأموال الطائلة المستخلصة منها.
لا يستطيع أحد ان ينكر ان للفن دور مهم جداً ومن دونه ستصبح الحياة بلا طعم، ولكن العلم والعلماء هم شريحة مهمة وتعتبر بمثابة الثروة القومية من الضروري استثمارها بشكل واع.
لقد بدا واضحاً للعيان مدى أهمية العلم والبحث والمعرفة بالأخص خلال جائحة كورونا اذ أصبح أنظار العالم اجمعه تتطلع الى العلماء لإيجاد حلول للقضاء على هذا الوباء.
كما برز دور الأطباء والكوادر العلمية الطبية والممرضين في الحد من تفشي هذه الجائحة.
ان الاهتمام بالعلم وتسليط الضوء على العلماء والمثقفين هو أسلوب حياة لا يتقنه الا الشعوب الواعية.
وعودة لموضوع الدكتور سامح، ففي اكثر من لقاء فني مع احمد سعد كان يؤكد ان والدته تفضل الدكتور سامح عليه وعلى عمرو وفي مداخلة هاتفية ذكرت والدته بان د. سامح ولدها المفطل وهي تحب ان يناديها الجميع بأم سامح، ففي النهاية (( لا يصح الا الصحيح )).
اخوه الممثل عمرو سعد لديه العديد من الأفلام والمسلسلات والذي يبدو واضحاً من طريقة أداءه لأغلب الأدوار مدى تأثره بأسلوب احمد زكي، ويعتبر عمرو سعد من نجوم الصف الاول ويحرص على ان يكون متواجداً في الأعمال الرمضانية بالأخص.
ما لا يعرفه الكثير للأسف هو ان لأحمد ولعمرو سعد اخ اسمه سامح الذي اختار اتجاهاً مختلفاً عن عائلة «سعد» التي تضم اثنين من أبرز مشاهير الوسط الفني، سلكها الدكتور سامح سعد، خبير الأمن الصحي العالمي ورئيس وحدة ابحاث بيولوجيا الأورام، وهو الشقيق الأكبر.
حصل الدكتور سامح سعد، خبير الأمن الصحي العالمي ورئيس وحدة أبحاث بيولوجيا الأورام، أمس الثلاثاء، على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الأساسية.
تخرج في كلية العلوم قسم الكيمياء بجامعة عين شمس عام 1988.
واسمه الأكاديمي وفقًا للموقع الرسمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أستاذ دكتور في الفيزياء الحيوية بمركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها.
حصل على الماجستير من جامعة توهوكو اليابانية، في الكيمياء الضوئية عام 1994، ثم حصل على الدكتوراه عام 1997.
وعمل بالتدريس في جامعات أجنبية، فكان عمله بجامعة 1998 «جانز» للتكنولوجيا بالنمسا هو باكورة عمله بالخارج.
بعد ذلك بدأ يشغل مناصب مختلفة في عدد من الجامعات، من أبرزهم جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وواشنطن في سان لويس.
وخلال مسيرته البحثية نُشر له ما يزيد عن 50 بحث في دوريات من أبرزها، دورية ساينس، ودورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ودورية خلايا الشيخوخة، ودورية التأشير المضاد للأكسدة والأكسدة والاختزال، ودورية FASEB، ودورية علوم الأعصاب، ودورية علم بيولوجيا الجذور الحرة والطب.
لم يكن اهتمام سامح سعد منحصر في الفيزياء والكيمياء فقط بل في الطب أيضًا، فأثناء عمله كباحث استطاع سامح سعد اكتشاف خصائص استثنائية مضادة للأكسدة للفلورين.
قال عنه عالم الفيزياء الراحل، أحمد زويل:
«أنا اختارت سامح سعد لأني بخطط لحصوله على جائزة نوبل»
وبالرغم من كل هذه الإنجازات الا انه الأقل شهره بين اخوته.
ان السبب يعود لوجود تهميش واضح وممنهج للعقول الفذه والمثقفين والمؤثرين والمبدعين من قبل الاعلام وذلك لكون مواضيع العلم والمعرفة والثقافة لا تجلب المشاهدات وبالتالي قلة المشاهدات ستؤدي الى قلة الإعلانات والأموال الطائلة المستخلصة منها.
لا يستطيع أحد ان ينكر ان للفن دور مهم جداً ومن دونه ستصبح الحياة بلا طعم، ولكن العلم والعلماء هم شريحة مهمة وتعتبر بمثابة الثروة القومية من الضروري استثمارها بشكل واع.
لقد بدا واضحاً للعيان مدى أهمية العلم والبحث والمعرفة بالأخص خلال جائحة كورونا اذ أصبح أنظار العالم اجمعه تتطلع الى العلماء لإيجاد حلول للقضاء على هذا الوباء.
كما برز دور الأطباء والكوادر العلمية الطبية والممرضين في الحد من تفشي هذه الجائحة.
ان الاهتمام بالعلم وتسليط الضوء على العلماء والمثقفين هو أسلوب حياة لا يتقنه الا الشعوب الواعية.
وعودة لموضوع الدكتور سامح، ففي اكثر من لقاء فني مع احمد سعد كان يؤكد ان والدته تفضل الدكتور سامح عليه وعلى عمرو وفي مداخلة هاتفية ذكرت والدته بان د. سامح ولدها المفطل وهي تحب ان يناديها الجميع بأم سامح، ففي النهاية (( لا يصح الا الصحيح )).
0 تعليقات