الاهداف الوطنيه العليا عندما تتقاطع مع المباديء الانسانيه

مشاهدات

 




النفطجي بهاء الدين

في سؤال تم توجيهه الى بايدن في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول زيارته للسعوديه وموقفه السابق من ابن سلمان وتصريحات سابقه له ان سيجعل السعوديه دوله منبوذه بعد خاشقجي..
اجاب و بدون تردد .
انا قمت بزياره الى المنطقة  والسعوديه للدفاع عن مصالح الولايات المتحده واعادة تواجدها بقوه في المنطقه للحد من المد الاقتصادي الصيني  والدفاع عن امن الشريكه الدائمه اسرائيل و تجاهل مصير خاشقجي و دمه النتن
وفي نفس اليوم
يتم الاعلان ان السعوديه تعاقدت مع روسيا على شراء ٢ مليون لتر من الكاز الروسي يوميا بسعر تفضيلي و هي المتخومه من الوفره النفطيه و منتجاتها لتعيد تصديرها بسعر السوق  العالمي الى الخارج
منطقان متناقضان ولكنهما  نابع من تفضيل مصلحة بلدانهم على المباديء الساميه انها التجاره و مصلحتي..
  وليذهب البقيه لشرب ماء البحر.....
ونترقب قمه جده و ما سينتج عنها
دول الخليج التي نراها في مخيلتنا المريضه راعيه للابل في الصحراء اليوم تمتلك وتعي قدراتها وامكانياتها الجيوسياسيه ونحن ما زلنا نفضل الغاز الايراني لمحطات الكهرباء الغازيه في العراق على رصد مبلغ لا يتجاوز قيمة الاستيراد للغاز من ايران اكثر من ثلاثة اشهر
هنا الفرق بين من كان يبحث عن مصلحة بلده و بين من يزعل ويثور اذا سمع عبارة الذيول , انه الشعور بالمواطنه حساََ و فعلاََ

 

إرسال تعليق

0 تعليقات