لعبة الموت..

مشاهدات

 




بقلم ذرى كفاح
 
آه  لو تعلمون!
ماذا يختبيء خلف تلك الابواب الزرقاء
شمعة تصارع شعلتها الانطفاء
ولوعة تصل الى عنان السماء
صور بعيدة.. عن الاخلاص والوفاء
وجنان العيش الرغيد في حدائق غنّاء
احلام وامنيات .. بالتعافي والهناء
واجنحة الموت ترفرف بين الاشياء
دعوات كثيرة… دقائقٌ ثقالٌ مريرة
قلوب مكلومة .. حناجر مكتومة .. وعيون ضريرة
تنقلب الموازين هٰا هنا… لا وسائد ولا سرائر وثيرة
تتكسر على شاشات القياس اجنحة الامل الصغيرة
مابعد هذه الابواب .. ندرك كم الحياة قصيرة
هنا لاينفع الندم فتمسي ارواحنا كسيرة
هنا ندرك كم ضيعنا اعمارنا نسبح في بحور الالم ونسلمه ارواحنا اسيرة..
وندرك كم ابخسنا حق صحتنا واعطينا اهمية للامور الحقيرة..
تلك الابواب نعبرها بلا اختيار …بلا سابق انذار
نكون فيها بين جنة ونار ..
اهو اليأس ام الامل نختار؟

إرسال تعليق

0 تعليقات