متى يتوقف نزيف الدم في بلدي

مشاهدات



أمير البركاوي


يوما بعد يوم  تزداد مشاهد قتل الابرياء وقوافل التوابيت للشهداء لم تتوقف وقلوب انهكها الحزن والحكومة تتخذ موقف المتفرج دون وقفة حقيقية لايقاف حمام الدم.


الساسة منشغلين بحرب المناصب والشعب يدفع الثمن بأبناءه اصبح العيش في البلد لا يطاق لا خدمات وفقر وفساد وبلد تحكمه حكومات المحاصصة والمواطن يعيش الصراع اليومي لدوامة الاحداث اليومية التي تحصد ارواح الابرياء هنا انفجار وهناك حريق في مستشفى وضحايا عزل ابرياء حتى اصبحنا لا ندرك اين نحن وماذا يجري.


سنين انقضت ونحن الى اليوم بنفس السيناريو بل قد يكون القادم اسوأ بفعل حكومات همها المناصب والمنافع اما المواطن اخر من يفكر فيه.


حكومات حطمت وطمرت احلام الشباب وحولت البلد الى حلبة للصراع والقتل والمأسي.


ويلات يعيشها ابناء البلد يوميا من تردي الوضع الامني والانفلات والانفجارات التي تحصد ارواح الابرياء مع حكومات تكتفي بالشجب والاستنكار مواقعها الرسمية دون حلول جذرية واقعية للمجازر التي ترتكب بحق ابناءه.


ان ما يحدث من استهداف للمواطنين الابرياء هو نتيجة اهمال وتقصير حكومي واضح لان الحكومات همها الاول هو صراع  المنافع والمناصب وليس الشعب ويبرهن ذلك هو الفشل الواضح للحكومة ومسؤوليها في ادارة الازمات في البلد ومتى ما وجدت حكومة مخلصة للشعب حتما ستكون قادرة على ايقاف نزيف الدم وتضميد جراحات الشعب.

إرسال تعليق

0 تعليقات