لها هبتُ

مشاهدات



النفطجي بهاء الدين


مررت على الديار فما وجدت

من كنت انشد لقياه و خبت


ولولا خشيتي من لوم نفسي

لنفسي بما عاهدتها ما بحت


مررت متواريا بكمامة ونظارة

توارت خلفها روحي و ابيت


ان يبان علي مأخذا و ترصد

ملامحي فافضحها بما انتهيت


تعلم هي ام لا بل تعلم جٌل

الامور و تعلم اني لها هِبتُ


و صِنتُ عهودا بيننا حفظتها و

ان يكون لها عليي ما اقسمت


تصدني.. نعم .. تحظرني ..نعم

لها الحق انا الملام بما سعيت


لافخر لي بوعد وعهد ما حييت

لاكون كتوما لسر بيننا و فعلت


إرسال تعليق

0 تعليقات