بقلم / هويدا دويدار
أقسم ماتهون في يوم الأرض
وحماها عزة وشرف والحال بيفرض فرض
لبيت نداها مايهين عدوي العرض
وحلفت ماأرجع إلا في الكفن واللحد
ما تخافي ياأما على الجدع وشدي حيلك شد
علمنا أمة يعني إيه المرجلة والمجد
ووقفنا عنكم وعملنا حائط
صد
شايلين حجر في كفوف حالفين نهدها هد
بعزيمة صلبة وجسارة فوق الحد
محتل غاشم لكن واقف له أنابالند
موتي شرف وإسمي هينكتب من نور
وهيفضل بين كل العباد مذكور
والسيرة تفضل في تاريخ مسطور
وأنا نفسي أرجع كل يوم مجبور
علمني أبويا إني بالجهاد مأمور
ابني في بيوتك وادَّاري خلف السور
من بين صفوفنا هيطلع كل يوم مارد
لايهاب بنادق وفي شدته سادد
والقصة قصة ولد واقف وبيجاهد
كتفه في كتفي لو قوتي مالت
يتلقى عني الوجع وفي الحماس جاحد
ماسك حجر ورميت معاه حلمي
ودي إتحاد العرب وده كل مابدي
سمعي الدنيا صياحك وإنهضي وهبي
لموا شتاتكم ياعرب ما العيب أكون وحدي
كبل كفوفي بالحديد ولايوم تشوف عجزي
هيموت لي كام مليون شهيد ولا أسيب حقي
عيني بتفتح كل يوم عيني علي قدسي
مايهون في يوم وتهون فداه نفسي
0 تعليقات