منى فتحي حامد _ مصر
لتحقيق أمنياتنا و أحلامنا في شتى الميادين و مختلف المجالات بالأخص أحلامنا الرومانسية ، يجب على كل منا أن يبدأ خطواته بالدراسة
المتأنية لتلك الأفكار التي تطرق على نبضاتنا و عقولنا و أحلامنا ، و التي تتزامن معنا بالمكان و بالزمان ...
ثم نبدأ بعد ذلك التنفيذ لتلك الخطوات المترتبة عليها ، حتى نتمكن من الوصول الإيجابي إلى حياة مستقرة متوازنة هادئة ..
لاكن إن ألقى بنا عصف الأقدار إلى ظمأ المشاعر و غياب الآمال و الأحلام و عدم المقدرة على تحقيقها ،حينئذ يجب علينا أن نتمسك و نتحلى بالصبر و بالتفاؤل و بالأمل ، حتى نتخطى تلك المحن و الصعاب ..
إذا شمل عدم التكافؤ أحد أطراف الارتباط ( رجل و امرأة ) و عدم التواصل مع إتمام البنية الأسرية الصحيحة ، قد يكون هذا ناتجاً عن الاختلاف في النشأة أو التعليم أو الثقافة أو تبادل و توافق الأفكار بينهما ، أو بسبب اختلاف المشاعر و الأحاسيس أيضاً في بعض الأحيان ..
أي يكون عدم التكافؤ نتاج اختلافات معنوية أو مادية أو جسدية عند أحدهما أو كلاهما معاً ..
لكننا نتساءل إذا لن يتواجد خلل فكري و معنوي بين ( الرجل و المرأة ) ، هل بِسريان و مُضيّ الوقت يظهر التشتت بينهما بالأفكار و بلغات مضمون الحوار و بالانفراد و التشبث بالرأي و إنكار الذات .... إلخ
هل تظل الثقة بينهما بالمحبة ، أم تخضع بينهما العلاقة الزوجية إلى نطاق و حيز معين من مفاهيم الحلال والحرام ..
و إن استمر الغرام و العشق و التفاهم بينهما ، هل سيؤدي هذا إلي الزواج و التغاضي عن التناقض أو الاختلاف بينهما ، أم سيكون رد الفعل بالفراق و بالرحيل و بالابتعاد المؤكد ...
واقع ملموس و متزايد كلما ازدادت الإنفتاحية و طغت العولمة و فاض التواصل مع كل ضواحي الدنيا ....
0 تعليقات