الفن العراقي الى اين

مشاهدات



بقلم  صبا سالم 


لم يعد هناك امر مخفي،في ضل انهيار وعدم هذا الفن من قبل الجهات المعنيه والفنيه للفن العراقي الذي كان متذو الأزل فن عريق وذو اهتمام من قبل الجهات التي لم يعد لها دور او تغافلت عنه في ضل عدم اهتمامها بمجال الفن الذي هو روح الأبداع العراقي عكس،الدول الاخرى التي اعطت لفنونها دور كبير ودعم خاص تباهي به امام المجتمعات الاخرى ومن هنا نحن نطالب من خلال الصحف الدولية والمحلية التطرق لمثل هكذا مواضيع مهمه اصلا هي ذو احتكاك مع العصب الواقعي للحياه الاجتماعية ان ابناء الوطن من خريجي كليات المعاهد والفنون والرسم لازالو دون دعم معنوي ومادي يليق بهم ويشجعهم على الابداع من جديد لازهار هذا البلد الذي طالما ابدع وكان سيد الأبداع على مر الزمن والايام واذ عدنا  الى عبق الحضارات واللوح الذي وجد كان الرسم هو الفن الناطق والمتجرم لقوانيين وامور تلك الحضارات التي حطت على بلدنا فتركت اثر طيب شامخ علوا  الجبال الشم لقد سطر اجدادنا اروع المعاني في الرسم والتعبير على مد سلسله كبيرة من الأبداع في دجى الدهر كانوا بواسل في وطنهم ولازال صداهم في قلوبنا محط فخرا واعتزاز 

سيبقى الفن العراقي لوحه الزمن الجميل يغني لوطن كبير طالما كان جميل بشعبه وفنه وحضارته التي ستبقى وان جار علينا الزمن وشتاته المتين 


إرسال تعليق

0 تعليقات