بغداد: وائل الملوك
استثمر الموسيقار نصير شمة تواجده في بغداد للمشاركة بالعزف مع نخبة من المتفوقين في بيت العود البغدادي، الذي يشرف عليه ضمن ورشة موسيقية، وهي واحدة من الورش المستمرة التي تقام دائما لتدريب محبي الانتماء لهذا البيت وعشاق آلة العود، علما إن بيت العود تأسس في العديد من الدول العربية من بينها «مصر، وابو ظبي» الى جانب بيت العود في العراق.
واشار شمة الى «أهمية إقامة ورش صناعة آلة العود بمشاركة ابرز الحرفيين العرب، بغية اكتساب رؤى من علماء الموسيقى حول تاريخ الآلة، والآثار الحالية والمستقبلية من اجل عولمة آلة العود التي يعود عمرها لــ 350 ق. م». على صعيد متصل انتهى شمة منتصف الاسبوع الماضي من مشاركة فاعلة في مهرجان ملتقى العود العالمي، إذ قدمت فيه قطع موسيقية وورش وبحوث لمجموعة من ابرز عازفي العود العرب والعراقيين، امثال «صادق جعفر، محمد العطار، يوسف عباس، وأﺣـﻤﺪ ﺷـﻤـة».
اما على مستوى البحوث فقدم د. دريد فاضل الخفاجي اﻟـﺒﺎﺣـﺚ واﻟـﻤﺆﻟـﻒ اﻟـﻤﻮﺳـﻴﻘﻲ محاضرة بشأن ﺗﻄﻮر آﻟﺔ اﻟﻌﻮد ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، كما قدم الباحث والمؤلف الموسيقي ﺳﺎﻣﻲ ﻧﺴﻴﻢ ﻤﺪاﺧﻼت أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﻮد، فضلاً عن مشاركة ﺻـﺎﻧـﻊ اﻟـﻌﻮد ﻋـﻤﺮ ﻣﺤـﻤﺪ ﻓـﺎﺿـﻞ اﻟـﺬي ﺗـﻢ ﺗـﺼﻮﻳـﺮه ﻓـﻲ ورﺷـﺘﻪ ﻓـﻲ ﺑـﻐﺪاد.
0 تعليقات