التعليم والأسرة

مشاهدات



تماضر الالوسي 


لم يعد التعليم كما وجد في السابق بعد ما اصبحت التكلنوجيا الغزو الجديد للاجيال وكذلك بعد ظهور الحائحه الكبرى كوفيد كورونا والذي،قطع الطالب والتلميذ عن المعلم والكتاب والمدرسة اهم ركائز الامم في التعليم ومما اثر سلبيا على ذهن الطالب وعدم استيعاب الدرس الالكتروني اثر سلبيات التكلنوجيا الحديثة حيث اصبح الطالب او التلميذ بعيد عن انظار المعلم وليس التعليم وحده كافي لصقل الموهبه انما الحركات التي يديرها المعلم تطبع بذهن الطالب وكيفيه اضافة امثله او قصه قصيرة تتداخل مع الموضوع من اجل ايصال الفكرة بشكل كبير كلها فقدناهه اليوم وطبعا سينتج كل من هذا جيل عديم الكتابه بالقلم وغياب الخط الذي بقى دهرا يرافق الاجيال السابق وكذلك يؤثر على العلاقات الاجتماعية وعدم دمج الطلاب ومعرفتهم وملاحظاتهم وتصرفاتهم وحياتهم الشخصية كلها اسباب ابعدت عن الطالب حيث اصبح رهينه غرفة دردشة ببعض من الكلمات تصيبها الممل بعد نص ساعة لهذا يلجا الطالب الى ايجاد الحجج من اجل ترك الجهاز او هنالك طلاب يستخدمون اشياء،اخرى اثناء،حظورهم البث التعليمي، هنا ان غاب المعلم ياتي البديل المناسب هو الاب او الام لتكون حاظرة بغياب المعلمة او المدرسة ليكون ابنها تحت انظارها او تحت انظار الاب كي لايفقد الطالب الموضوع بأشياء،اخرى ولكن هنا اذ بقى هكذا الامر بدون حللول كيف سيتم انشاء،جيل توعوي ارشادي يفهم الحياه التعليمية ويتخذ خطوات في،المستقبل ليكتب ويطرح ويحلل ويكتب ويستنتج كلها غابت بحظور التكلنوجيا غرف الدردشة التي لم يتعود عليها العراقيين من قبل 

المدرسة والمعلم والمنهج والطالب ادوات جميعها تخرج جيل واعي من جميع نواحيه 

حمى الله عراقنا الحبيب 

ورفع عن شعبنا بلاء كورونا 

ووفق طلبتنا لكل خير

إرسال تعليق

0 تعليقات