النفطجي بهاء الدين
منذ اندلاع المواجهات بين المقدسيين وجيش الاحتلال الصهيوني تمنيت ان لا تتوزع وتتشتت الجهود ويكون كل الجهد الاعلامي باتجاه الاقصى لانني لم اكن وقتها ارى غير ذلك
متأملا نصره من المجتمع الدولي بعد ان خذل العرب فلسطين وشعبها
لكن ...
كان للمقاومه راي اخرى...
منذ ست سنوات وحماس والجهاد تعمل بصمت وتتحمل الضربه تلو الضربه حنى تتمكن من امتلاك زمام المبادره في معركه تختار وقتها المناسب وضروفها الملائمه لتلقن اسرائيل درس لن ينسوه
لكسر شوكتهم واهانة غطرستهم وتمريغ انف العسكريه الاسرائيليه بالوحل..
وبعد ان تمكنت من عدتها وحشدت همتها
جائت الفرصه..
اندلعت مواجهات الشيخ جراح والاقصى ورمزيته لشعب فلسطين..
وبدات حماس و الجهاد معركه خططت لها وصبرت و وحشدت كل ما تملك لتفرض نفسها كقوه قادره و مقتدره على تغيير موازين الحرب من تفوق حاسم لاسرائيل الى اهتزاز مقدرة وتصرف و عقلية جيش اسرائيل في ادارة الحرب...
وانا اقول هذا لن استمع لكل اصوات التشكيك والطعن بعلاقة حماس مع ايران ...
لان هذا كان بسبب التخاذل العربي
والاصرار الايراني على التحالف مع المقاتل الصابر
و ليس مع العربي الخنوع ...
1 تعليقات
احسنت التحليل اخي الكريم بارك الله فيك
ردحذف