أمير البركاوي
اولى خطوات النجاح هي وضع حلول ناجعة للأزمات ورسم استراتجيات واضحة المهام للسنوات القادمة مع مراجعة الخطط وتحديثها وفقا لاخر المستجدات
لكننا لم نعهد هذا في جدول عمل حكوماتنا فسوء التخطيط واضح على اغلب المشاريع والتي كلفت الدولة مبالغ مالية طائلة دون جدوى تذكر فبعضها متلكئة العمل والبعض الاخر انحز لكنه ليس بالمواصفات العالمية فهنا لم تحل المشكلة بهذه المشاريع وهي دوامة لصناعة الازمات.
عندما نخطي خطوات بأنشاء مشاريع خدمات قائمة على اساس المنفعة للمواطن يجب ان تكون مشاريع ذات مواصفات عالمية لستخر خدماتها للشعب.
ليس المهم ادراج حفنة مشاريع وبموازنات ضخمة الغاية منها الربح المالي للفاسدين وتذهب الاموال في جيوب المنتفعين منها وهي ليس الا مشاريع ترقيعية تفتقد للمواصفات العالمية.
الحلول الترقيعية هذه اسهمت في استنزاف الاموال وتصفير الموازنات وتدمير بنية مشاريع الخدمات فعند بناء احد المشاريع الخدمية وبفترة زمنية من انجازها تستهلك وتحتاج الى اعادة بناء او ترميم كمشاريع مياه الصرف الصحي ومشاريع الخدمات التي تمس حياة المواطن.
الحلول الترقيعية تولد الفشل وتصنع الازمات لانها لا تستأصل المشكلة من جذورها وانما تعمل على اخماد وقتي للمشكلة فسرعان ما تعاود الظهور لكنها اشد واعمق من ظهورها الاول.
0 تعليقات