مبدر المشهداني
صحيح أنني قلت سألتقيكم بعد رمضان أملا في التفرغ لرمضان الخير والبركه وحتى اريحكم مني ولو لأيام معدودات الا ان مصائب العراق لم تدع لنا متنفسا إطلاقا..
سمعت بفاجعة مستشفى ابن الخطيب صباحا وقلت مع نفسي الله يرحم الشهداء ويشافي المصابين.
وهذا ليس بجديد علينا..
الا ان ما استفزني حقا تساؤلات ما يسمى رئيس الوزراء
أنه يسأل الشعب:
أين جيش الموظفين للصيانه
أين الفنيين
أين الجهات الرقابية
أين أمن المستشفيات واين واين
رئيس الوزراء يسألكم أيها الشعب وانتم مطالبون بالبحث والاجابه لأنكم مقصرون بحقه
سيادة الرئيس
الا تعلم بعد انك رئيس وزراء العراق..
الا تعلم انك رئيس وزراء وليس ناطور خضره
صحيح انها اتتك من حيث تدري ولا تدري.
سيادة الرئيس
أين متابعتك للخدمات
أين وعودك بالكشف والكشف
أين الأمن المفقود
أين وعودك بالضرب بيد من حديد لكل جهه خارجه عن القانون
الا تعلم بالاستعراضات العسكريه
الا تعلم بالمكاتب التجاريه للاحزاب
الا تعلم بالكومشنات
الا تعلم بحصة الأحزاب في المحاصصه والابتزاز
الا تعلم أن قوى اللادوله ما زالت تتاجر بأمن الدوله والمجتمع
الا تعلم أن المهندسين وأصحاب الشهادات بلا تعيين ويتم تعيين الجهلة من الحزب الفلاني والعلاني
سيادة الرئيس حقا هل انت تسأل الشعب ام تسأل الحزب والتيار المسؤول عن الوزاره لأن كل حزب له وزارته ومصدر عيشه.
سيادة الرئيس
ألم تسمع بقول الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو عثرت بغله في أرض العراق لخفت أن يسألني الله عنها)
ألم تسمع هناك أرامل وايتام وفقراء ومعتقلين ومغيبين ومظلومين
ألم تسمع أن هناك:
شعب يُهجر
واخر نازح
شعب يُغتال
واخر يجوع
شعب يتفجر
واخر يُقنص
واخر يحترق
ومجاميع تهدد وتستعرض وتتوعد...
من حقك تسأل يارجل وعلى الشعب أن يجيبك فورا..
وإنني اوعدك سيادة الرئيس سأوصل صوتك ومناشدتك للشعب...
صحي النوم
رمضان مبارك
0 تعليقات