مكاشفة

مشاهدات



رزاق مسلم الدجيلي


تعال لنرى من هو أكثر ألما

في هذه الحياة،

انا ام انت

تعال وانظر الشجن المر،

والحرقة الكبيرة.، 

فيما  بين العينين

سوف نحتكم معاََ

وسأفوز انا عليك بما يدور في خاطري المتعب،

وفي قلبي المرهق لأجلك..

تعاندني ساعات الليل،

وانا في زحمة افكاري.،

التي  تشغلني بها دائما.

لقد كسرت انت القاعدة،

لان العاشق يذوب من أجل معشوقه دائما وابدا،

طالما ان هناك علاقة روحية فيما بينهما،

تعال فما عادت الامنيات كسابق عهدها،

لأن كل أحلامنا المؤجلة ضاعت في هذا الصراع المرير..

لقد عبرت سنوات العمر.

ستون عاما وأنا احلم،

ان تتحقق معادلة الألم..

ستون عاما وأنا متيم من أجلك انت

من أجل كل شيء فيك

نهارك، ليلك، ووجهك البهي

أيامك التي غرستها في قلبي،

شواطئك التي يشتهيها القلب،

و تعشقها النوارس

وشوارعك التي يعبرها المارة،

كل هذه السنوات وأنا..

مازلت اتيمم بوجهك البهي،

في كل صلاة

اذوب فيك، اموت فيك، لأن اسمك محفورا في شغاف القلب.،

أيها الوطن المشتهى،

ياعراق الحب والأمل والحلم الذي لاينتهي أبدا


إرسال تعليق

0 تعليقات