تفجيرات بغداد الاخيرة خربطت حسابات وغيرت معادله

مشاهدات



العراق:  علاء المعموري 


بعد جفاف لمنابع التفجيرات والمفخخات والاحزمة الناسفة لعدة سنوات تناسى العراقيين تقريبا ويلاتها وباتوا لايلتفتون الى وراء او امام متنعمين بوضع أمني داخلي مريح أهون عليهم من الوضع السابق فتفتيش الافراد  تلاشى في الاسواق المكتظه بالمواطنين واصبحت هناك بحبوحه من الامن. 

وبتصاعد وتيرة الانفلات الخدمي والصحي والتعليمي والمعيشي ومارافق احداث تشرين وظاهرة كورونا تغير الحال الى  اسوء رافقه ثقافة الهجمات على مراكز التواجد الدولي انتج ارباكا سياسيا هز كيانات الحكومة تنفيذيتها وتشريعيتها وفقدت الثقة بين كل الاطراف فكل جهة تحاول ان تكون في مامن من الشبهات على اعتبار انها تحاول اذكاء الروح الوطنية على المشهد العراقي الذي بات لايعرف سبيل النجاة اين ولايعرف بوصلة الامور فأصبح وضع العراق كالنار في الهشيم واختلطت الاوراق الى ان جاء اليوم الاسود ليعلن عن عودة مالم يكن في الحسبان فازهاق ارواح ثلة من فقراء وباعه ومساكين بدم بارد من قبل اوحش المخلوقات واقذرها أعاد للاذهان رهان السياسين ومتاجرتهم بارواح الناس لمصالح دنيوية وطائفية قد غير الحسابات وغير المعادلة وبات وضع العراق مطروحا على طاولة الخيرين علهم ينقذون شعبا لم يتمكن ان يجاري احداث لايقوى عليها الا الشياطين .

إرسال تعليق

0 تعليقات