خطوات في مشوار شغف للشاعر عماد مراد

مشاهدات

 

حاورته فرح تركي

كانت البداية للشاعر في أمسية شعرية ، وهنا أشارة بأن عشرات القصائد المخبأة من الممكن أن  تر النور في ديوان يتناقله محبي الشعر الذين يرون في الشعر صور شعرية تغازل  ذوائقهم الأدبية ...  صاحب الرؤيا الكبيرة في الحياة ونبض الحب قبل  البدء بطرح  الأسئلة التي في جعبتنا نود أن نأخذ منك تعريف بسيط عنك 

: الاسم عماد مراد ولي المهنة : مهندس وكاتب موظف حكومي في وزارة الكهرباء ومدير مشروع وبعنوان رئيس مهندسين تولد بغداد 

_كيف كانت بدايتك مع الشعر وفي تكوين اول فكرة لإصدار ديوان... وهل فات سنوات لكتابتك الشعر قبلها- 

كنت اكتب منذ فترة طويلة ما يقارب ٢٥ سنة وبالضبط في فترة المراحل الدراسية الإعدادية وفي الكلية الهندسة / بغداد - فكرة الديوان كان تشجيع من أستاذي ومعلمي وأخي الكبير الأستاذ الشاعر غدير ألشمري الذي هو تلميذ النهر الثالث الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد وبعض الأصدقاء المقربون جداً من لديهم حب للشعر حين قالوا يجب على لكلماتك أن ترى النور تولدت الفكرة لتصبح حقيقة وحدث جميل في حياتي - في كل مراحل حياتي وسنواتي كنت اكتب لكن بصمت وخصوصية بدون اظهارها بشكل عام وعملت أن تحتوي عناوين قصائدي مختلف المواضيع إن كانت فلسفية او اجتماعية أو عاطفية وكذلك بلا شك الوطنية اكتب لبلدي العراق.

لتكن شاعر لابد وان تتلوع.. هذا قانون فالثراء اللغوي والمعرفي يجعل من الشعر بوابة لإطلاق الوجع... 

ج: بالتأكيد كل الحرائق تحتاج إشعال فتيلها وأعظم وأقسى الحرائق في شعري كانت هي إشعال فتيل فقد الأحبة

كيف تجد هذا التكوين الممزوج فيك بين الشعر والهندسة...؟

ج : شتان بنيت بينهما جسراً من الشغف أتناقل ما بين طرفي هذا الجسر في صلب و رقة الكلمة واخرج بامتياز لأعمالي الهندسية وصناعة الحرف والكلمة في شعري أروع الكلمات حين تتلاطم القضايا المختلفة ومن الأضداد تصنع الأفكار من هو الشخص الأقرب لك روحيا لتشاركه اغلب أسرارك وتستشيره..؟ 

ج : بالدرجة الأولى وبإيمان أمي الغالية تلك السيدة العظيمة ذات القلب يسع كل الكون تلك السيدة الجريحة بفقدان ولديها إخوتي وأبي ذلك الرجل الشامخ العظيم رحمهم الله ويرحم جميع مواتنا كذلك أستاذي في مشواري الأدبي أخي الكبير غدير ألشمري كل الحبُ والاحترام له وأيضا صديقي وأستاذي في مجال عملي الأستاذ سعد مطر المحترم وإحدى الصديقات العزيزات التي دوماً كانت الأخت مقربه لقلبي الاستاذه سارة علي عطية

 هل هناك ذكرى أليمه تركت أثرها في أعماق روحك لم تتخطاها للان..

ج: نعم هناك ذكريات كثيرة مؤلمة ومن الطبيعي لمثل شاكلتنا تكون في أعماق الروح راسخة لكن لأننا خلقنا هكذا وسنبقى هكذا ربما نتجاهلها لتستمر الحياة أما تخطيها هذا صعب ، جروح القلوب تشفى نعم ولكن تبقى الندبة

 هل كان الشعر كافيا لتنسى أصعب اللحظات؟ 

ج : كان الشعر رفيقي يربت على خاطري وفي بعض الأحيان يشاكسني كي أتذكر ليفيض نهراً من الوجع في قلمي وعلى أوراقي _ماذا لو عرض عليك. أن تترك الهندسة وتتفرغ للأدب.. هل ستوافق ؟

لا يمكن اقبل بهكذا مقارنة لان لكل منهما مكان مميز في حياتي واعتقد أن احتاج كليهما بعد ما بنيت بهما جسوراً لمشوار شغف وهي واضحة في بعض مفردات قصائدي

 بعد أكمالك مشوار شغف... ما هو المشوار التالي هل من جديد: أنا حالياً قيد أكمال كتابين احدهما كتاب نصوص (مقتربات نصية ) وكتاب شعر اخر وهناك موضوع من الممكن أن أفصح عنه ولكن ولادتهِ قد تكون بعيدة بالرغم بدأت بكتابتها وهي رواية مضمونها مخاض من حياتي٠ _ 

أنت والسفر هل هناك ثالث لكما        

 أفضل أن نكون لوحدنا ولكن هناك ثالثا أحيانا

 بالتأكيد لديك فكر معين تود إيصاله لتعم الفائدة للجميع... هل شاركتنا ما هي أهم فكرة ليحيا العراق بسلام:

 اعتناق الإنسانية ونفكر نحن رسالة على الأرض وآخر الأمر كلنا تحت قضاء مؤجل بأمر الله ، يجب أن يفكر المرء بذلك وما يبقى غير بصمة الذكريات وهناك مسالة يجب الانتباه لها كل من يحاول بث الظلم أو ظلم قول الله عز وجل ( وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ

المرأة في شعر عماد مراد_

: في كل حرف خطهُ قلمي في كل موضوع تسربت هي في كل مكان من كياني في كل شيء لأنها أني ارفض أن المرأة نصف المجتمع كما يقال أنما هي كل المجتمع هي كل شي

ما هي الآراء التي تفتخر بها والتي جاءت كنقد لأسلوبك الشعري.. وهل هناك لون أدبي تشعر انك متمكن فيه

: أهم الآراء أن لا أسهب في الشعر أن لا أحاول أن اجعله تقليدياً او معتادا لمن أراد ان يقرأ أو يسمع السعر وان أكون أدوات خاصة بصناعة وصياغة حروفي من مفردات استنبطتها من الجانب الفلسفي والمادي الفيزيائي والكيميائي من العلوم الدنيا المختلفة - اللون الأدبي أحب الفن السريالي جدا تلك المدرسة الفرنسية وأطفو به على كتاباتي أفكر دوماً بما فوق الواقعية أهدف كثيراً ما يدور في العقل الباطن والحدس الروحي بصورة يعوزها الأنظمة والمنطق اجمع قواعد الإملائية الأفكار واغرسها في الشعر شتائي من الورد بوقتها وأشواكها

عماد مراد كانسان.. قبل أن يكون شاعر... هل كنت تشعر نحوه بالرضا_14

: طبعا لأني أجد الحب سارياً كالأنفاس في كل شي احتويه ويحتويني ومهما حصل من تقاطعات أفضل أن أكون الأحسن

 شيء في خاطرك أو رسالة تود بثها من حوارنا هذا لأي شخص

: الدنيا لا تستحق أن نكسر فيها الخواطر لأنها تحت أجل مسمى جبر الخواطر إحدى أبواب الجنة