كلمة الحق ترعب الفاسدين وتسقط عروشهم

مشاهدات



أمير البركاوي


تذكرنا هذه الايام التي نحن نعيشها في اكتوبر بثورة انطلقت من رحم معاناة ومأساة وظلم وهي صرخة مدوية خلخلت عروش الفاسدين.


انطلقت هذه الثورة التي نعيش ذكرى ذروة ايامها السنوية الاولى لتصرخ بوجه كل فاسد وسارق لتقول كلمتها الحقة بمطالب إصلاح لا رجعة فيها هي ثورة مثلت صوت الحق لكل العراق وطوائفه ومذاهبه 


انطلقت لتغير مسار العملية السياسية التي لم تأتي بالخير لهذا البلد بل هي سرقت احلام شباب المستقبل.


 الضياع كان وما زال حاضرا بسبب سياسات قائمة على المحاصصة وتقاسم السلطة بالدرجة الاولى هي لم تكن قائمة على اساس خدمة المواطن وتلبية مطالبة والسير بالبلد الى حيث البلدان المتطورة والتي تنعم شعوبها بأفضل الخدمات وعيش كريم. 


لكن في ظل هذه  الحكومات التي توالت على السلطة ادت الى تراجع البلد في كل شيئ الفساد منتشر كالنار في الهشيم في المؤسسات دون حلول آنية وجذرية بل نجد الحلول الترقيعية والوعود الكاذبة.


مطالب مشروعة كتبت وخطت بدماء شباب العراق الذين خرجوا من اجل التغيير والثورة ضد فساد السلطة الذي حول الحياة في البلد الى جحيم 


كان هناك من يحاول تشوية صورة التظاهرات وحرف مسارها السلمي لكن يقظة الشباب وسلميتهم افشلت كل المحاولات  الرامية الى حرف المسار السلمي لكرنفال  هذه الثورة.


السلمية هي الخيار الوحيد للضغط والتغيير وانتصار المطالب التي خرجت من اجلها الثورة. 


الخطوة المقبلة تتطلب توحيد الصفوف والمطالب واختيار النخب والكفاءات من ابناء الشعب لتمثيل المواطن وتلبية مطالبه في الانتخابات المقبلة.

إرسال تعليق

0 تعليقات