عودة الدراسة في ظل جائحة كورونا

مشاهدات



حنان سمير 

خبيرة تربوية فى التربية و التعليم

 

اكتسبت العودة الي المدراس معني جديدًا خلال جائحة فيروس كورونا وظهرت مخاوف عديدة لدي الأهالي مع إعادة فتح المدارس فهذه السنة مختلفة نوعًا ما عما اعتدنا عليه فليس فتح المدارس بالإجراء المنعزل فشأنه شأن إعادة فتح المصانع والنقل العام والأعمال التجارية.

فأعادة فتح المدارس من الأمور الهامة لذلك يجب الموازنة بين الاحتياجات الاجتماعية والتعليمية للطلاب مع مراعاة صحة وسلامة الطلاب والمعلمين ولذلك فإنه من المهم ان تخطط المدارس مسبقا وان تنظر في كافة التدابير الإضافية التي يمكن ان تتخذها للمساعدة في ضمان سلامة الطلاب والمعلمين ولذلك فإنه يجب الاستعداد بمجموعة متنوعة من الأنماط التعليمية التي تساعد اولياء الأمور والطلبة علي التخفيف من قلقهم وقدرتهم علي التأقلم في ظل هذه الظروف 

فالنمط المستخدم حاليًا هو النمط المزدوج والذي يجمع بين الدراسة عن بعد بإستخدام التكنولوجيا الحديثة وكذلك التعليم الحضوري وهو التعليم التقليدي مع اتخاذ اجراءات الصحة والسلامة. 

فهناك الكثير من الطلبة يشتاقون لأيام الدراسة وعودة الحياة الطبيعية ولذلك فان هناك دور لأولياء الأمور والمعلمين للعمل علي تهيئة الطلاب نفسيا.

لذا على أولياء الامور عدم المبالغة في تخويف ابنائهم وتوعيتهم بالاجراءات الاحترازية والمحافظة علي التباعد الاجتماعي وتوعيتهم بالالتزام عند مقابلة أصدقائهم وكذلك تعويدهم علي تناول الطعام الصحي الذي يعمل علي تقوية المناعة وبالتالي التقليل من فرصة الإصابة بالفيروس. 

وكذلك للمدرسة دور هام في تهيئة الطلاب نفسيًا عند عودة المدارس وذلك من خلال الإكثار من القوانين والاجراءات حتي لا تتسبب الفوضي والعمل علي توعية الطلاب من خلال الفيديوهات واللوحات الاسترشادية وكذلك يجب التشديد علي أهمية ان يكون لدي المدرسة إدارة الأزمات للتصرف في كافة المواقف ووضع الاحتمالات والحلول السريعة من خلال نظام محدد حتي نتخلص من هذة الجائحة قريبًا ان شاءالله.

إرسال تعليق

0 تعليقات