هذه رسالة مفتوحة الي لكل الشرفاء والشريفات من ابناء وبنات وطني المتضررين من "سلطة الأمر الواقع" السائدة في كل ربوع الوطن هذه الايام , والتي رفعها المتسلطون لتبرير بقاءهم في السلطة!
ولإذكرهم بأن الويل لكل الضعفاء, والثبور لكل المستضعفين, اذا قبلوا بهذا الواقع التعيس الذي يعيشه شعبنا الكريم هذه الايام, وتماهوا مع تصرفات المتسلطين والمستكبرين فيه!
والسؤال هنا ... لماذا؟
* لان البقاء, هذه الايام في وطني, ليس للأصلح وانما للأقوي!
* ولان الحق المُسيطرعلي الواقع اليوم هو حق القوة وليس قوة الحق!
* ولان الاقوياء المتسلطون والمُستكبرون يعتقدون بان الحق تصنعه القوة!
* ولانهم يؤمنون بحق المرء في التصرف كما يشاء حسب قوته للمحافظة على حياته!
* ولانهم يشعرون بانهم قادرون على فعل ما يريدون ولا أحد يستطيع إيقافهم!
* ولانهم يستطيعوا وضع أفكارهم (مهما كانت تافة) موضع التنفيذ وفرضها علي الجميع!
* ولانهم يعرفون بان التاريخ يكتبه الاقوياء المنتصرون, وليس الضعفاء المنهزمون!
* ولان مفهوم العدالة, بالنسبة لهم, ليست سوي تحقيق أطماعهم ومصالحهم الانانية!
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني انه علي الضعفاء وكل ضحايا "سلطة الامر الواقع," في كل ربوع الوطن:
* ان يعوا ان الحقوق تنتزع ولا تمنح.
* وان يعوا ان المستكبرين يعتبروا قوتهم هي الحقّ, ومصالحهم الخاصة هي مصالح الوطن,
* وان يعوا ان المتسلطين لا يفهمون الا منطق القوة, وان القوة هي اساس ومصدر الحق.
* وان يعوا ان العالم اليوم لا يحترم للأسف إلا الأقوياء حتى لو كانوا علي خطاء او مجرمين.
* وان يعوا انهم سيظلوا في هذا الحال الذي هم فيه الان, يطالبون بحقوقهم إلى ما لا نهاية, إن لم يكن لديهم قوة حقيقية يدركها المتسلطون والمستكبرين ويعترف بها.
الخلاصة
هل آن الاوان لكل الضعفاء والمستضعفين في وطني:
* ان يتحدوا ويعملوا ويسعوا للتخلص من كل المستكبرين والفاسدين الذين طغوا في الوطنً.
* وان يكونوا اقوياء بالحق لكي يستطيعوا تأسيس دولتهم الديمقراطية العادلة التي يحلمون بها.
* وان يكون الحق هو عنوان الحرية, وتاج العدالة, والهدف الذي يسعي له الجميع.
* وان يعملوا علي إيجاد قوي عسكرية وامنية وطنية وموحدة لحماية حقوقهم, وان يتم تأسيسها بشكل تخصصي وعلمي ومنهجي وسليم؟
والنتيجة النهائية من كل ما ذكرت اعلاه, في اعتقادي المتواضع, انه اذا لم يتحد الضعفاء والمستضعفين, وفي اسرع وقت ممكن, من اجل انقاد الوطن والتخلص من كل المتسلطين والمستكبرين, واذا لم يتفقوا علي "برنامج الحدً الادني," أي المشتركات التي يجتمع عليها الجميع, فستكون النتيجة الحتمية, لا سامح الله, هي المزيد من الويل للضعفاء والثبور للمستضعفين, ولن يزيد المُتسلطين والمستكبرين الا استخفافاً وطغياناً وظلماً!!! وفي الختام, رسالتي لكل الخيرين وبأختصار, هي:
"يا ضعفاء ومستضعفي الوطن ... اتحدوا,"
قبل فوات الآوان, والا فستخسروا كل شيء,
وعندها ستعيشوا بقية حياتكم في "غابة" المتسلطين والمستكبرين,
أخيرا يا احباب، لا تنسوا ان هذا مجرد راي،
فمن أتي براي أحسن منه قبلناه،
ومن أتي براي يختلف عنه احترمناه.
والله المســـتعـان.
ولإذكرهم بأن الويل لكل الضعفاء, والثبور لكل المستضعفين, اذا قبلوا بهذا الواقع التعيس الذي يعيشه شعبنا الكريم هذه الايام, وتماهوا مع تصرفات المتسلطين والمستكبرين فيه!
والسؤال هنا ... لماذا؟
* لان البقاء, هذه الايام في وطني, ليس للأصلح وانما للأقوي!
* ولان الحق المُسيطرعلي الواقع اليوم هو حق القوة وليس قوة الحق!
* ولان الاقوياء المتسلطون والمُستكبرون يعتقدون بان الحق تصنعه القوة!
* ولانهم يؤمنون بحق المرء في التصرف كما يشاء حسب قوته للمحافظة على حياته!
* ولانهم يشعرون بانهم قادرون على فعل ما يريدون ولا أحد يستطيع إيقافهم!
* ولانهم يستطيعوا وضع أفكارهم (مهما كانت تافة) موضع التنفيذ وفرضها علي الجميع!
* ولانهم يعرفون بان التاريخ يكتبه الاقوياء المنتصرون, وليس الضعفاء المنهزمون!
* ولان مفهوم العدالة, بالنسبة لهم, ليست سوي تحقيق أطماعهم ومصالحهم الانانية!
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني انه علي الضعفاء وكل ضحايا "سلطة الامر الواقع," في كل ربوع الوطن:
* ان يعوا ان الحقوق تنتزع ولا تمنح.
* وان يعوا ان المستكبرين يعتبروا قوتهم هي الحقّ, ومصالحهم الخاصة هي مصالح الوطن,
* وان يعوا ان المتسلطين لا يفهمون الا منطق القوة, وان القوة هي اساس ومصدر الحق.
* وان يعوا ان العالم اليوم لا يحترم للأسف إلا الأقوياء حتى لو كانوا علي خطاء او مجرمين.
* وان يعوا انهم سيظلوا في هذا الحال الذي هم فيه الان, يطالبون بحقوقهم إلى ما لا نهاية, إن لم يكن لديهم قوة حقيقية يدركها المتسلطون والمستكبرين ويعترف بها.
الخلاصة
هل آن الاوان لكل الضعفاء والمستضعفين في وطني:
* ان يتحدوا ويعملوا ويسعوا للتخلص من كل المستكبرين والفاسدين الذين طغوا في الوطنً.
* وان يكونوا اقوياء بالحق لكي يستطيعوا تأسيس دولتهم الديمقراطية العادلة التي يحلمون بها.
* وان يكون الحق هو عنوان الحرية, وتاج العدالة, والهدف الذي يسعي له الجميع.
* وان يعملوا علي إيجاد قوي عسكرية وامنية وطنية وموحدة لحماية حقوقهم, وان يتم تأسيسها بشكل تخصصي وعلمي ومنهجي وسليم؟
والنتيجة النهائية من كل ما ذكرت اعلاه, في اعتقادي المتواضع, انه اذا لم يتحد الضعفاء والمستضعفين, وفي اسرع وقت ممكن, من اجل انقاد الوطن والتخلص من كل المتسلطين والمستكبرين, واذا لم يتفقوا علي "برنامج الحدً الادني," أي المشتركات التي يجتمع عليها الجميع, فستكون النتيجة الحتمية, لا سامح الله, هي المزيد من الويل للضعفاء والثبور للمستضعفين, ولن يزيد المُتسلطين والمستكبرين الا استخفافاً وطغياناً وظلماً!!! وفي الختام, رسالتي لكل الخيرين وبأختصار, هي:
"يا ضعفاء ومستضعفي الوطن ... اتحدوا,"
قبل فوات الآوان, والا فستخسروا كل شيء,
وعندها ستعيشوا بقية حياتكم في "غابة" المتسلطين والمستكبرين,
أخيرا يا احباب، لا تنسوا ان هذا مجرد راي،
فمن أتي براي أحسن منه قبلناه،
ومن أتي براي يختلف عنه احترمناه.
والله المســـتعـان.
0 تعليقات