الأقمشة الذكية

مشاهدات

 




أ.د. يعرب قحطان الدُّوري

لا تقف الاختراعات على أمر واحد، فقد ظهرات الأقمشة الذكية بمواصفات قوية ومتينة جدا ولها القدرة على التلون والتشكل حسب الطلب بل يمكن توصيلها بتطبيقات تكنولوجية عديدة. سيحمل مستقبل الملابس الجديد والمبتكر في الأقمشة الذكية وهي عبارة عن نسيج صنع بتكنولوجيا الحديثة، لها نوع مميز ومختلف عن الأقمشة التقليدية مثل التواصل والتحول وتوصيل الطاقة والنمو. ويمكن تصنيفها على نوعين: الفئة الجمالية كالمضيئة إلى المتغيرة في ألوانها، والفئة المحسّنة للأداء كتجميع الطاقة من البيئة المحيطة مثل الاهتزازات أو الصوت أو الحرارة الناجمة عن الجسم ويتوقع يكون لها تأثير على بعض الفعاليات الرياضية والعسكرية المنظّم لدرجة حرارة الجسم والمقلّل للرياح، كذلك تحمل صفات الحماية ضد مخاطر البيئة، والإشعاعات وتأثيرات الفضاء الخارجي. بل يمكنها الولوج إلى قطاع التجميل من خلال صناعة التي تحوي على مستحضرات الترطيب ومضادات الشيخوخة. بل يوجد العديد من الأقمشة الذكية تقوم بمهمة تتبع سرعة التنفس وعدد ضربات القلب. وعادة ما تحوي على المستشعرات ذات الوظائف المتعددة حيث يعمل كل جهاز استشعار على فحص أو كشف الضغط مثلاً. أن النسيج الجديد المبتكر يحوي على ناقل الإشارات الناعمة والرقيقة التي تمر عبر خاماته حيث يتم صناعة هذه النواقل من مطاط مرن ولها خطوط فرعية معدنية لينة أو سائلة تعمل بشكل منفصل عن الآخر. كما يتم توظيف المعدن السائل في تغذية النبضات الكهربائية في أحد طرفي كل خط ويتم نقل البيانات أو المتغيرات الحيوية من الطرف الآخر للخط. وأخيراً، يعمل التكنولوجيون والمهندسون على تصغير المكونات الإلكترونية داخل الأقمشة الذكية ليساعد على تكامل النظام وعمله بإحكام لكي يتم تصنيعه تجارياً وتسويقه بسهولة. بل الأشد دهشة مستقبلاً هو إمكانية ارتداء هذه الأقمشة الذكية وهي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتسمح للروبوتات بالتفاعل طواعية مع البشر.



إرسال تعليق

0 تعليقات