هل مصالح العرب والمسلمين مجتمعة تختلف عنها متفرقة ؟
ما هي دلالات انتصار أحدهم على الاخر ( روسيا وأوربا ) ..؟
وهل إطالة عمر الحرب يحقق منفعة للعرب والمسلمين أم خسارة لهم ؟
بسام كريم المياحي
لو اطلنا النظر وتبصرنا بطريقة بدوية عربية أصيلة وتحليل العداوات والصداقات وستراتيجيتيهما ..
ولو تعمقنا في تفاصيل التاريخ السياسي المعاصر منذ الحرب العالمية الأولى والثانية وعصبة الأمم وما تلى الحرب العالمية الأولى وشروط المنتصرين والتقاسم الذي جرى ووهب الاوطان والشعوب لكل ذي حضور وقرب المنتصرين .. وقرارات وتأسيس اسرائيل والصراع العربي الإسرائيلي وغيرها .. لوجدنا أننا كعرب ومسلمين في مصالحنا المشتركة وقضيتنا المركزية في إطالة عمر الحرب وانهاك القوى المتصارعة المتحاربة يكون من مصلحتنا في قضيتنا المركزية ( قضية فلسطين) ..!
وللعودة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية وما أنتجته ..
نشاهد أنها رجحت كفة المنتصرين وجعلت منهم القوى الحاكمة على العالم أجمع
ومن خلال قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الأمم المتحدة والتي تصدر بتوافق وتأييد الدول المنتصرة وفرض قانون القوي على الضعيف أنتجت هذه المنظمات قرارات دولية خاصة ضد العرب والمسلمين عموماً وضد الفلسطينيين والقضية الفلسطينية خصوصاً ..
قرارات مجحفة وطبقت بحراب ودعم المنتصرين .
ولا ننكر أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرت ايضا قرارات ضد الكيان الغاصب ولكنها قرارات غير قابلة للتطبيق أو قرارات لا يطبقها هذا الكيان نتيجة معرفته المسبقة بعدم وجود أي قوى تجبره للألتزام بقراراته ..
لأنه مكون بشكل أساسي من القوى الداعمة لهذا الكيان الغاصب ..
يعتقد البعض أن روسيا داعمة للعرب والمسلمين والفلسطينيين في حربهم المشروعة ضد إسرائيل ..
ولكن في الحقيقة هي مساهم حقيقي في تهجير اليهود الروس والسوفيت إلى فلسطين..
نعم أنهم دعموا العرب بحربهم لكن لغايات كثيرة وكبيرة منها تسويق الأسلحة وايضا مساعدة العصابات الصهيونية والهاغانا واعطائها المسوغ لتبني نفسها وتسلح وتبني مؤسسة عسكرية تمنح لنفسها حق الدفاع عن النفس بما يسمى جيش الدفاع الإسرائيلي..
وكذلك إعطاء المسوغ القانوني والشرعي للغرب وامريكا تحديداً لتدعم الكيان الصهيوني في التسليح والحماية وزيادة القدرات العسكرية..
وصولاً إلى امتلاك أسلحة نووية بحجة أسلحة ردع .
ومنع الجوار لها من امتلاك هذه الأسلحة بقرارات أممية مرة أو قصفها ونسف مشاريعها مرة أخرى إن وجدت أو أن تحققت النيات والغايات لأمتلاك مثل هذه الأسلحة مانعة الجميع تحقيق التوازن العسكري على حساب ميثاق الأمم المتحدة والقرارات العالمية .
نعم لقد ساهم الروس والسوفيت بدعم عبد الناصر والعرب عموماً قبل وبعد ٦٧ .. لكن ماذا كانت النتيجة ..
النتيجة أن اسرائيل اقوى وأكثر ردع ونحن أضعف وأقل قوة وتشتت وضياع .
رغم طول الحرب واستمالة بعض العرب لها دون فائدة تذكر وكان آخرها تدمير العراق واحتلاله .
لا شك أن الحرب الأوكرانية الروسية هي حرب خطرة على العالم أجمع خصوصاً إذا ما توسعت وأخذت منحى آخر مع وجود الرواسب التاريخية لتذبذب العداء بين شرق أوربا وغربها والصراعات الدموية بين بلدان القارة العجوز .
لكن نحن كعرب ومسلمين عموماً فأن هذه الحرب ذات منافع كبيرة لنا ولقضيتنا المركزية .
فهي وكلما طالت قل الاهتمام باسرائيل وزادت حاجات الغرب عموماً للدعم المتأتي من دول العالم الثالث وخاصة العرب والدول الإسلامية طلبا للطاقة والمواد الأولية .
وايضا طلبا للدعم المعنوي والدعم الاقتصادي وتأخير سداد الفواتير وتراكم الديون لكل الأطراف المتحاربة ..
والتي من المؤكد سيصحبها الكثير من التنازلات عن المواقف القديمة لصالح إسرائيل . .
وتقديم العروض والبدائل وغيرها من المغريات في سبيل كسب ود وتازر العرب والمسلمين مع الأطراف المتحاربة والتي قد تصل لمنح الضوء الأخضر لهم لتقليص الوجود الاسرائيلي أو حتى إجبارها للبحث عن مكان آخر لإنشاء كيانهم الخبيث .
ليت قومي يعلمون .
ولو تعمقنا في تفاصيل التاريخ السياسي المعاصر منذ الحرب العالمية الأولى والثانية وعصبة الأمم وما تلى الحرب العالمية الأولى وشروط المنتصرين والتقاسم الذي جرى ووهب الاوطان والشعوب لكل ذي حضور وقرب المنتصرين .. وقرارات وتأسيس اسرائيل والصراع العربي الإسرائيلي وغيرها .. لوجدنا أننا كعرب ومسلمين في مصالحنا المشتركة وقضيتنا المركزية في إطالة عمر الحرب وانهاك القوى المتصارعة المتحاربة يكون من مصلحتنا في قضيتنا المركزية ( قضية فلسطين) ..!
وللعودة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية وما أنتجته ..
نشاهد أنها رجحت كفة المنتصرين وجعلت منهم القوى الحاكمة على العالم أجمع
ومن خلال قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الأمم المتحدة والتي تصدر بتوافق وتأييد الدول المنتصرة وفرض قانون القوي على الضعيف أنتجت هذه المنظمات قرارات دولية خاصة ضد العرب والمسلمين عموماً وضد الفلسطينيين والقضية الفلسطينية خصوصاً ..
قرارات مجحفة وطبقت بحراب ودعم المنتصرين .
ولا ننكر أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرت ايضا قرارات ضد الكيان الغاصب ولكنها قرارات غير قابلة للتطبيق أو قرارات لا يطبقها هذا الكيان نتيجة معرفته المسبقة بعدم وجود أي قوى تجبره للألتزام بقراراته ..
لأنه مكون بشكل أساسي من القوى الداعمة لهذا الكيان الغاصب ..
يعتقد البعض أن روسيا داعمة للعرب والمسلمين والفلسطينيين في حربهم المشروعة ضد إسرائيل ..
ولكن في الحقيقة هي مساهم حقيقي في تهجير اليهود الروس والسوفيت إلى فلسطين..
نعم أنهم دعموا العرب بحربهم لكن لغايات كثيرة وكبيرة منها تسويق الأسلحة وايضا مساعدة العصابات الصهيونية والهاغانا واعطائها المسوغ لتبني نفسها وتسلح وتبني مؤسسة عسكرية تمنح لنفسها حق الدفاع عن النفس بما يسمى جيش الدفاع الإسرائيلي..
وكذلك إعطاء المسوغ القانوني والشرعي للغرب وامريكا تحديداً لتدعم الكيان الصهيوني في التسليح والحماية وزيادة القدرات العسكرية..
وصولاً إلى امتلاك أسلحة نووية بحجة أسلحة ردع .
ومنع الجوار لها من امتلاك هذه الأسلحة بقرارات أممية مرة أو قصفها ونسف مشاريعها مرة أخرى إن وجدت أو أن تحققت النيات والغايات لأمتلاك مثل هذه الأسلحة مانعة الجميع تحقيق التوازن العسكري على حساب ميثاق الأمم المتحدة والقرارات العالمية .
نعم لقد ساهم الروس والسوفيت بدعم عبد الناصر والعرب عموماً قبل وبعد ٦٧ .. لكن ماذا كانت النتيجة ..
النتيجة أن اسرائيل اقوى وأكثر ردع ونحن أضعف وأقل قوة وتشتت وضياع .
رغم طول الحرب واستمالة بعض العرب لها دون فائدة تذكر وكان آخرها تدمير العراق واحتلاله .
لا شك أن الحرب الأوكرانية الروسية هي حرب خطرة على العالم أجمع خصوصاً إذا ما توسعت وأخذت منحى آخر مع وجود الرواسب التاريخية لتذبذب العداء بين شرق أوربا وغربها والصراعات الدموية بين بلدان القارة العجوز .
لكن نحن كعرب ومسلمين عموماً فأن هذه الحرب ذات منافع كبيرة لنا ولقضيتنا المركزية .
فهي وكلما طالت قل الاهتمام باسرائيل وزادت حاجات الغرب عموماً للدعم المتأتي من دول العالم الثالث وخاصة العرب والدول الإسلامية طلبا للطاقة والمواد الأولية .
وايضا طلبا للدعم المعنوي والدعم الاقتصادي وتأخير سداد الفواتير وتراكم الديون لكل الأطراف المتحاربة ..
والتي من المؤكد سيصحبها الكثير من التنازلات عن المواقف القديمة لصالح إسرائيل . .
وتقديم العروض والبدائل وغيرها من المغريات في سبيل كسب ود وتازر العرب والمسلمين مع الأطراف المتحاربة والتي قد تصل لمنح الضوء الأخضر لهم لتقليص الوجود الاسرائيلي أو حتى إجبارها للبحث عن مكان آخر لإنشاء كيانهم الخبيث .
ليت قومي يعلمون .
0 تعليقات