السيد نجم الجبوري محافظ نينوى .. انا لا أستطيع تقييم ادائك ولكنني اعرف نزاهتك

مشاهدات


  


إبراهيم المحجوب

عندما يحب ابناء الشعب المسؤول تجدهم ينادونه ويطلقون عليه أسماء كثيره وجميعها تأتي من باب المحبة لا اكثر فيقولون عليه القاب يستحقها لنجاحه في عمله الوظيفي وهذا هو جزء بسيط من وفائه لهم اليوم اتحدث عن مسؤول في الحكومة العراقية التي نسمع من هنا وهناك الكثير من الشوائب الموجودة في صفات بعض المسؤولين الذين استلموا كرسي ودفة سلطه الحكم من اجل مصالح جيوبهم لا مصلحة شعوبهم...

 اتحدث لكم عن محافظ  نينوى والالقاب التي حصل عليها من اهالي المحافظة  بعد ثلاث سنوات من استلامه القيادة فيها فتجد نفسك وانت تسير في الشارع وآذانك تسمع الالقاب من هنا وهناك فهذا يقول نجم النجوم او بطل التحرير او الاخر يطلق لقب الابن البار او الوفي المخلص وآخرون ينادونه برجل الاعمار والبناء او رجل المرحلة والكثير والكثير من الالقاب والمسميات التي اسمعها عندما اجلس في اي مكان عام....

 نعم ان الرجال يصنعون تاريخهم بيدهم ويكتبونه بطريقتين اما طريقة الدم  أوطريقة النزاهة والوفاء والاخلاص وهكذا انت ايها الشجاع الباني يا رجل الاعمار وفيت بما عاهدت به وانجزت اغلب ما نريد...

 ربما تجدني احيانا اختلف معك في بعض الامور ولكنها امور خاصة بي فقط واتفق معك في كل ما يخص هذه المحافظة التي استلمتها وكانت مدينة مدمرة يغزوها الخراب  في كل مكان  فهنا انقاض وهناك جسور مهدمة ومدارس قد اصبحت بناياتها في خبر كان..... ولكنك عاهدت نفسك قبل كل شيء امام الله لا مجال للظلام هنا في مدينة الموصل ولا بد للنور ان يسطع من جديد في هذه المدينة الأبية هذه المدينة التي مرت بظروف استثنائية مدينة الانبياء والاولياء فسخر الله معك كادراً فني هيئهم الله لك حتى تنجح هذه المهمة رجالا حولوا الليل الى نهار بدون كلل اوملل... وبدأت بالبناء وكانت البداية من الدوائر الخدمية ثم المجمع الحكومي  الذي سوف يجلس فيه كل الدوائر الخدمية التي تخص المواطن  والتي حولتها في مقر واحد......

 ومع كل هذا كان الاعمار موجود و نشاهده يوميا هنا وهناك.. نعم ايها القائد نعم ايها الباني نعم ايها المحافظ... اليوم نجد انجاز المجسر الفلاني ونجد انجاز الجسر الرابط بين ايمن المدينة بأيسرها  ونجد في كل مكان تبليط لشارع او بناء لمدرسة او ازالة لركام مستشفى لغرض بنائها من جديد...

ومع كل هذه المشاريع نجد هناك رائحة الاعمار مدموجة برائحة طيبة هي طيبة قلوبكم مع اهلكم هنا....

فهنيئا لكم هذه المحبة التي زرعتموها مع كل انجازاتكم الموجودة على ارض الواقع والتي يتفاخر بها كل ابناء نينوى اليوم...

وهنا لا بد لنا ان نضع اليوم وبصورة كبيرة سورة الفلق وآياتها المباركة  في كل البوابات التي يدخل منها الزوار الى مدينة الموصل لأننا اصبحنا نخاف على انفسنا من حسد الاخرين وحسد الاعلام رغم انه جاء ليتفاخر بانجازاتكم الكبيرة..

  نعم كنا قبل ثلاث سنوات ننظر الى كلامك بانه رجماً في الغيب او ربما من باب المزحة واحيانا ربما نكت ثقيلة عندما تقول سوف ابني الموصل وسوف اجعلها اسوة بالمحافظات القريبة منها وانا متأكد كان في داخلك ملكا صالحاً يقول سوف ابنيها افضل مدينة في العراق ولكنك كنت تتردد ان يسبقك الزمن ولا تستطيع تحقيق ذلك والحمد لله اليوم اثبت انك  انت من سبق الزمن وحققت المعجزات وهاهو  فريقك الفني اليوم يخطط لعدة مشاريع ومجسرات جديدة... وكلنا يعرف ان كل مدن العالم مقياس تطورها هو في الطرق السريعة وفي البنيه التحتية..

 اليوم نعيش عصر الاعمار وربما عبرنا هذا العصر الى عصر الانجاز.. ما اجملها ونحن نرى المتنزهات هنا وهناك ما اجملها ونحن نعبر الجسور في كل بساطة.. ما اجملك ايتها الموصل ونحن نرى فيك الجامعات وهي تشع بنور العلم...... والمدارس وهي تعلم دراسة الخلدونية والفيزياء والكيمياء ما اجملك ونحن نرى الاعمار في المستشفيات والمراكز الصحية.... ما اجملها من لوحة فنية وانا ارى في كل قرية مدرسة لا اخاف على تلاميذها عبور الوادي المخيف لانك انجزت الطرق  المعبدة في كل قرية......

 لقد اثبتت يا نجم النجوم انك اليوم قمرا ساطعا لأهلك ويشع نورك في كل بقعة ارض من أراضي محافظة نينوى ولقد وصل الى البعاج وخدماتها الجديدة  والى تلعفر وهي تنعم بالأمان وكل الخدمات متوفرة فيها والى القيارة بمستشفاها وخدماتها الاخرى وهي تنتظر افتتاح الطريق ذو ممرين المؤدي لها من مدينة الموصل والذي كان حلما منذ عشرات السنين وذهب ضحيته الكثير من الابرياء...

 والى الحمدانية وهي تدق اجراسها فوق الكنائس فرحة بعودة عيد الميلاد  فيها.... وفي كل مكان من غرب نينوى وفي سهل نينوى وفي جبال نينوى لكم بصمةً في الانجاز......

نعم انه الفريق نجم الجبوري انه محافظ نينوى الذي عاهدنا وعاهد نفسه ان يكون نزيها فوجدناه نزيهاً ووجدناه رجلا للأعمار ووجدناه المسؤول الناجح ووجدنا فيه رجلاً يمتلك الضمير الحي  قبل كل شيء والحمد لله على كل شيء...

إرسال تعليق

0 تعليقات