الداء دواؤه ضياء

مشاهدات

 





وضاح آل دخيل

اتأبى الكرامُ امثالَكَ من العطاءِ
وانت مكرمُ اللصَّ بالخبزِ والماءِ

فلولاكَ  ما شُفِيَتْ بطنُ مجالسِهم
 الحكمةُ من فمكِ تخرجُ كالدواءِ

و ما اكرمتَ الكلامَ بشيءٍ ناقصٍ
حتى قَيلَ عن صنفِكَ من البخلاءِ

فأنتَ انتَ الضياءُ وانتَ السخاءُ
فيا مُطعِمَ الشَّاهينِ وهو بالسَّماءِ

سخيٌ  عنيدٌ كبدرِ هذا الليلِّ انت
 غزا الظلامُ وجهَك درعته بالضياءِ

أنت الجريءُ بصبرك حنظلٌ طرفك
صارمٌ سديدٌ وصفكَ عند النبلاءِ

ولما آنَ النزالُ دُرْتَ وجهَكَ للوغى
  وبسيفِكَ توسمت اعناقُ الاعداءِ

حينها اضفت للخيلِ غرورٌ اخرىْ
لما رقصّتها على جُثثِ الاعداءِ

حتى ظنَ خيلِك صوتُ السيوفِ
لحنَ إنتصارٍ وعندهم لحنَ فناءِ

إرسال تعليق

0 تعليقات